رام الله الاخباري :
ذكرت صحيفة "مكور ريشون" العبرية الليلة الماضية أن فرصة ضم مناطق من الضفة الغربية لا زالت قائمة حتى قبيل الانتخابات الأمريكية في شهر نوفمبر من هذا العام.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال "أمير أفيفي" مسؤول حركة " الأمنيين" التي تضم كبار القادة السابقين في المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال بأن كبار مسئولي البيت الأبيض أبلغوه أنه وفي حال تبين لهم بأن الضم سيزيد من فرص نجاح دونالد ترامب في الفوز بجولة ثانية فسيدفعوا "اسرائيل " للقيام بالضم.
كما نقل "أفيفي" عن كبار مسؤولي البيت الأبيض قولهم بأن فترة تجميد الضم من الممكن أن تنتهي بعد شهر وذلك قبل أسبوعين الى ثلاثة من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف "رفيفي" انه وفي حال كانت استطلاعات الرأي سيئة بالنسبة لترامب فقد يلجأ الى دفع الكيان لضم الضفة سعياً لتحسين صورته أمام لوبي " الإنجيليين" وهو أكبر تكتل أمريكي داعم للكيان في الولايات المتحدة ، أو أن ترامب سيسعى لتخليد اسمه بارتباط اسمه بضم الضفة الغربية للكيان.
كما كشفت الصحيفة عن وجود مخاوف لدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من سيناريو انهيار السلطة نتيجة خطوة كالضم ، بينما قدم مسئولو منظمة " الأمنيين" تقريراً مفصلاً لنتنياهو يعتقدون فيه بأن سيناريو انهيار السلطة لا يعتبر سيناريو سيئ لاسرائيل
وجاء في التقرير المقدم لنتنياهو بأن هنالك عدة سيناريوهات لإدارة الضفة حال انهيار السلطة وعلى رأسها ملء الفراغ وعودة الإدارة المدنية لدفع رواتب الموظفين المدنيين وغيرها ، كما ان هنالك سيناريو آخر وهو ان سيطرة الإحتلال المباشرة ستكون مؤقتة وبعدها ستعود السلطة لتسلم الأمور وذلك على غرار ما حصل في أعقاب عملية "السور الواقي".
.