رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رجح نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فايز أبو عيطة، سحب منظمة التحرير الفلسطينية لاعترافها بإسرائيل، معتبراً أن إعلان الإمارات والبحرين تطبيع العلاقات مع إسرائيل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية.
وقال أبو عيطة، إن الاعتراف بإسرائيل عملياً أمر غير موجود، خاصة أن اتفاقية أوسلو التي كان بمقتضاها الاعتراف هي في حكم الملغاة، مبيناً أن إسرائيل نفسها من أجهضت اتفاقية أوسلو الموقع بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير.
وأشار أبو عيطة، إلى أن الفلسطينيين تلقوا طعنة من الخلف من خلال التسارع الخليجي في التطبيع مع إسرائيل بشكل مجاني وبلا مقابل، متابعاً: "يستوجب ذلك إجراء فلسطيني أوله سحب السفراء للوقوف على حقيقة ما يحدث فضلاً عن إجراءات أخرى تتناسب مع هذه الخطوة".
وأضاف أبو عيطة: "القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية فكرة جديدة قديمة وهي مستوحاة من تاريخ الكفاح الفلسطيني".
وكشف الدكتور نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، عن جانب من الخطوات التي يتم التجهيز لها من أجل مواجهة موجة التطبيع العربية مع "إسرائيل".
وقال شعث: "نعد لانتفاضة فلسطينية جديدة، بإجماع فلسطيني، ولا خلاف بين السلطة الفلسطينية والفصائل، فالجميع متحد لمواجهة المؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية".
وأضاف: أن "جامعة الدول العربية، تشكيلة حكام بينهم خليجيون ومطبّعون، وليس هناك حالياً جمال عبد الناصر"، بحسب ما صرح لقناة "الميادين".
وتابع: "لا يمكننا فعل شيء حيال الضغط على الأنظمة العربية، حيث إن المسار التطبيعي مرتبط بسيطرة ترامب الذي يسعى لتمرير صفقة القرن أو خدعة القرن، بهدف تصفية القضية الفلسطينية".
وختم حديثه بالقول: "سنواصل قتالنا لإسرائيل، رغم التطبيع؛ لكن هل المطلوب منا أن نقاتل دولاً عربية؟".
سبوتنيك