رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، السلطة الفلسطينية باستلام أموال المقاصة والضرائب من "إسرائيل" بغض النظر عن الأوضاع السياسية بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان في حديث لإذاعة "المؤشر الاقتصادي" تابعته "رام الله الاخباري": "المقاصة اموال فلسطينية خالصة ويجب تحويلها وقبولها بصرف النظر عن التوترات السياسية منعا لانهيار السلطة الفلسطينية".
وأوضح عثمان أن الاتحاد الأوروبي منخرط في كل ما يحدث في ارض فلسطين، وخصوصا قضية أموال المقاصة، نظرا لما لها من انعكاسات كثيرة.
وأضاف: "هي مسألة سياسية بامتياز ولها انعكاسات اقتصادية كبيرة في كل المواطنين الفلسطينيين من أوضاع الموظفين والخدمات التي تقدمها السلطة".
وأوضح عثمان أن المطلوب لحل هذا الامر هو قرار سياسي أولا وإيجاد حل سريع لان الوضع يصل لمرحلة لا يمكن بعدها ان يستمر، واصفا الوضع بأنه على شفا انهيار كامل في حال استمر الحال على ما هو عليه، خصوصا في ظل استخدام السلطة الكثير من القروض من البنوك.
وتابع عثمان: "موقف الاتحاد الأوروبي هو أن هذه أموال فلسطينية بغض النظر عن أي عقبات او مواقف سياسية، إسرائيل تقوم بجنيها للفلسطينيين وبالتالي إسرائيل ملزمة بتحويلها والجانب الفلسطيني ملزم بقبولها، بما انها أموال فلسطينية يجب تحويلها ويجب على الجانب الفلسطيني استلامها".
وطالب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إسرائيل بتحويل الأموال الفلسطينية وقبولها من قبل الفلسطينيين للمحافظة على المؤسسات الفلسطينية التي بنيت.
وأشار إلى أن هناك اتفاقيات وآليات واضحة لتحويل الأموال وبالتالي لا يرى الاتحاد في هذه المرحلة ان تمر من خلال طرف ثالث، مبينا أن المطلوب حاليا هو أن يتم تحويل هذه الأموال او جزء منها في اسرع وقت ممكن للجانب الفلسطيني.
وأضاف: "الموضوع مرتبط بالبعد السياسي، وبما أن موضوع الضم حاليا لم يعد موجود ولو مرحليا وبالتالي موضوع استلام الأموال يجب ان يعاد النظر فيه وان تقوم السلطة بالبحث لما له من انعكاسات".
راديو المؤشر الاقتصادي