رام الله الاخباري:
دعت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، مساء السبت، إلى تفعيل المقاومة الشعبية تحت راية علم فلسطين، واعتبار يوم الثلاثاء المقبل "يوم رفض شعبي انتفاضي" ضد تطبيع البحرين والإمارات مع "إسرائيل".
واعتبرت القيادة في بيانها الذي حمل رقم "1"، تلك الخطوة رفض حاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة.
وحث البيان لاعتبار يوم الجمعة المقبل "يوم حداد ترفع فيه الأعلام السوداء في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد، وخطبة الجمعة رثاء للأنظمة".
وطالب البيان جميع القوى الحية، والمؤسسات الأهلية، والجماهيرية والطلابية والنسوية على امتداد الوطن العربي، برفع راية العز العربية وعلم فلسطين، للتعبير عن رفض اتفاقية العار في هذا اليوم الأسود.
وتتكون القيادة الوطنية الموحدة من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة، وخارج فسطين وأعضاء الحركات الفلسطينية.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، قد أعلن في وقت سابق عن قرب صدور بيان عن القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية.
واجتمع الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، في الرابع من الشهر الجاري، برام الله وبيروت، واتفقوا على تفعيل "المقاومة الشعبية الشاملة" ضد إسرائيل وتطويرها، مع تشكيل لجنة لقيادتها وأخرى لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، قد أكد وجود اتفاق بين كافة القوى الفلسطينية على تصعيد المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، لمواجهة المخططات الاحتلالية الإسرائيلية.
وقال بدران: إن "حماس تسعى لأن تكون مع فتح والكل الفلسطيني جنبا الى جنب في معركة التحرير، وإن هناك اتفاق فلسطيني على المقاومة الشعبية خصوصا في الضفة الغربية لمواجهه خطة الضم".
وحول ترتيب البيت الفلسطيني، قال بدران: إن "هناك اتصالات بين حماس وفتح وباقي الفصائل بعد اجتماع الأمناء العامين بهدف ترتيب البيت الفلسطيني الذي يبدأ بمنظمه التحرير ثم باقي المؤسسات الفلسطينية".