رام الله الاخباري:
أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن بشرى سارة للعالقين في الخارج، بعد وجود إمكانية لإعادة فتح معبر رفح البري نهاية الأسبوع المقبل.
وأكد وكيل الوزارة، اللواء توفيق أبو نعيم، أن هناك حاجة ماسة لأهالي قطاع غزة، للمغادرة وعودة العالقين عبر معبر رفح، مشيرا إلى أن هذا الملف موجود دائما على طاولة المشاورات.
وأشار أبو نعيم خلال الندوة الصحفية، التي عقدها مساء اليوم، إلى أن فتح المعبر سيكون في الاتجاهين، معربا عن أمله أن يستمر فتحه على الدوام، في ظل الحاجة الماسة لأعداد كبيرة من العالقين.
وبخصوص الإجراءات التي فرضتها وزارة الداخلية في القطاع، أوضح أبو نعيم أن الهدف منها هو منع تفشي الوباء، مبينا أنهم نجحوا في هذا الأمر.
وأضاف أبو نعيم: "إجراءاتها تمحورت حول دعم وإسناد وزارة الصحة، وتمكينها من القيام بواجبها في حماية أبناء شعبنا من خطر وباء كورونا، موضحا أن إجراءات الوزارة تمحورت حول دعم وإسناد وزارة الصحة.
وأشار إلى أنهم اتخذوا قرارا بإغلاق المعابر والمنافذ، واستقبال العائدين عبر المعابر في المدارس والفنادق، وبناء مراكز حجر خاصة لاستضافة آلاف العائدين.
كما لفت أبو نعيم إلى أنه تم تدريب 500 عنصر من الطواقم الشرطية، لأداء واجبهم والتعامل مع المستضافين في مراكز الحجر.
وأوضح أنه تم تقسيم القطاع إلى محافظات وأحياء ومربعات، نظرا لسرعة انتقال الفيروس في أعقاب اكتشاف الإصابات داخل المجتمع.
وشدد على أن خير وسيلة لمحاربة الوباء هي قطع سلسلة انتشار المرض، عبر الإجراءات التي نتخذها بالإغلاق وعزل المناطق، مبينا أنهم تلقوا أكثر من 100 ألف اتصال خلال هذه الفترة.
كما حذر أبو نعيم من اتخاذ إجراءات قانونية ستطبق بحق المخالفين لإجراءات الحظر، ستعلن عنها النيابة العامة خلال الأيام القادمة.