رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، من أهمية كتاب "الغضب" الذي ألفه الكاتب الصحفي الشهير بوب وودوارد، والذي بدأت وسائل الاعلام في نشر مقتطفات منه.
وغرد ترامب على "تويتر" قائلا: "كان بوب وودوارد يملك تصريحاتي لعدة أشهر. إذا كان يعتقد أنها كانت سيئة أو خطرة، فلماذا لم يبلغهم على الفور في محاولة لإنقاذ الأرواح؟.
كما تساءل ترامب: "ألم يكن ملزما بذلك؟، ثم أجاب في ذات التغريدة: "لا، لأنه كان يعلم أنها إجابات جيدة وصحيحة".
وأوصى ترامب اتباعه وأنصاره بالقول: "برجاء الهدوء، لا داعي للذعر!".
وتداولت صحف أمريكية، أمس الأربعاء، مقتطفات من كتاب الغضب، والتي كشفت عن رأي ترامب الحقيقي في فيروس "كورونا" المستجد، وعلاقته بزعيم كوريا الشمالية، فضلا عن اقتباسات لمستشاره في البيت الأبيض وزوج ابنته، جاريد كوشنر.
وسلط بوب وودوارد في كتابه الجديد، على اعتراف ترامب في مارس/ آذار 2020، بأن فيروس "كورونا" المستجد "أمر خطير"، عكس ما كان يُظهر للأمريكيين في تصريحاته.
وأشار وودوارد، إلى أن ترامب كان يحاول تقليل إثارة الذعر بين الناس في الولايات المتحدة، مبينا أن الكثير من التساؤلات ظهرت حول كيفية إدارته للأزمة الحاسمة لرئاسته.
وبخصوص الزعيم الكوري الشمالي، فأوضح بوب وودوارد في كتابه أن ترامب كان معجبا به، عندما التقاه للمرة الأولى في سنغافورة في عام 2018.
كما أعرب ترامب عن رفضه للانتقادات بشأن اجتماعاته الثلاثة مع كيم جونغ أون، مبينا أن القمم "لم تكن صفقة كبيرة".
وأشار وودوارد إلى أن ترامب اعترف أن العنصرية ضد السود موجودة في الولايات المتحدة.
كما تطرق الكاتب الأمريكي إلى صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، معتبرا أنه من أخطر الأشخاص الموجودين حول الرئيس.
ونقل الكتاب عن وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، جيمس ماتيس، قوله ذات مرة لمدير المخابرات الوطنية آنذاك دان كوتس: "قد يأتي وقت يتعين علينا فيه اتخاذ إجراء جماعي" لأن ترامب "خطير" و"غير لائق" ليكون رئيسا.
سبوتنيك