عشرات الاطباء لنتنياهو : الاغلاق يضر بالجمهور ويطيل فترة انتشار الفيروس

نتنياهو والاغلاق الشامل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعرب عشرات الأطباء الإسرائيليين، عن معارضتهم فرض الاغلاق الشامل في "إسرائيل" لمحاربة تفشي فيروس كورونا، مطالبين حكومة الاحتلال بعدم اتخاذ مثل هذا القرار، وذلك في الوقت الذي ألمح فيه بنيامين نتنياهو ووزير الصحة يولي إدلشتاين لتأييد قرار الاغلاق.

وأكد الأطباء في عريضة أرسلوها إلى نتنياهو، أن الإغلاق لا يلجم الفيروس، بل يسبب أضرارا صحية للجمهور ويطيل فترة انتشار الفيروس القاتل.

ونشرت القناة 12 العبرية، جزء من هذه العريضة التي جاء فيها، تأكيدهم على أن "إسرائيل" ستتمكن من التباهي بإدارة صحيحة للوباء بفضل المهنية والالتزام والتضحية الشخصية التي تميّز الطواقم الطبية والاستثمار في جهاز الصحة منذ سنوات طويلة، وبفضل الميزات الديمغرافية والأحوال الجوية.

وقدم الأطباء خطة بديلة للاغلاق لمدة ثلاثة أشهر مقبلة، تشمل تبني نموذجا مدروسا للعيش إلى جانب الفيروس، وتقليص القيود على السكان الذين ليسوا في خطر، وتعزيز جهاز الصحة والمستشفيات من أجل منع تراجع أدائها.

ووفقا للمقترح الذي قدمه الأطباء، فإنه يتم حماية المسنين والمرضى المزمنين من الخطر، وتعزيز المرافق الاقتصادية والوصول إلى وضع يتم فيه استغلال مركز لمنظومة الفحوصات.

كما أوصى الأطباء الحكومة بالامتناع عن إجراء فحوصات بشكل مبالغ فيه، والذي يؤدي إلى إظهار عدد كبير من المصابين بالعدوى يوميا، ويخلق حالة ذعر.

وطالب الأطباء باستغلال تحقيقات منظومة تحقيقات الوباء، الجاري إقامتها الآن، والتوقف عن إدخال مئات آلاف الأشخاص إلى الحجر في أعقاب مكوثهم إلى جانب مرضى مؤكدين.

وبحسب القناة 12 العبرية، فإن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة الإسرائيلية متشددة أكثر من باقي دول العالم.

وأوضحت أنه يتم أخذ العينة من حلق الشخص الذي يخضع لفحص كورونا إلى مختبر، حيث يتم إدخالها إلى جهاز PCR، ومهمته تشخيص المادة الجينية للفيروس.

وأوضحت القناة أنه من المتوقع أن قسما كبيرا من آلاف "المصابين النشطين" في إسرائيل لا يحملون الفيروس بتاتا، خاصة وأنه لا تظهر عليهم أي أعراض.

عرب 48