الذهب عند أعلى سعر له في اسبوع

اسعار الذهب

رام الله الاخباري:

حافظت أسعار الذهب على استقرارها اليوم الخميس، بعد أن وصلت لأعلى مستوى منذ أسبوع، فيما فرضت حالة عدم اليقين لدى المستثمرين حول التطورات المتسارعة تضييق النطاق في تداوله.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية، اليوم الخميس، عند 1946.25 دولار للأونصة، فيما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1954.90 دولار للأونصة.

وأدى تراجع مؤشر الدولار عن أعلى مستوى في أربعة أسابيع، لجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وذكر تقرير نشره الموقع الالكتروني لقناة "العربية" السعودية، أن هناك صعوبة حقيقية في التأمين على الذهب في الوقت الراهن، خصوصا وأن شركات التأمين تضع حدا أقصى لمقدار التغطية التأمينية الذي ستتحمله لكل خزينة.

ووفقا للتقرير، فإنه كلما ارتفعت أسعار الذهب، والتي صعدت بنسبة 37% منذ بداية العام، فإن عدد الأونصات القابلة للتأمين في كل موقع أو خزينة تتقلص، نظرا للحد الأقصى الذي تضعه شركات التأمين لكل أونصة.

وأوضح التقرير أن هذا لا يعد مصدر قلق لأصحاب الكميات الكبيرة من الذهب التي تساوي عشرات المليارات من الدولارات، منوها إلى أن هذه الكميات تعد كنزا قيمته غالية لدرجة أنه لا يمكن تأمينها بالكامل.

وأشار إلى أن البنوك الكبرى مثل "جي بي مورغان"، و"إتش إس بي سي"، والتي تدير الخزائن الكبرى بقية المسؤولية التأمينية بنفسها عن الكميات الكبيرة من الذهب.

ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الذهب يمكن أن يتطلب أن تتأكد شركات التأمين أن أسعار الذهب المُخزن لا تتجاوز التغطية التأمينية المحددة، خصوصا في المخازن الأخرى حول العالم، مثل الهناجر القريبة من مطار هيثرو في لندن وغرف التخزين المدفونة في أعماق جبال الألب السويسرية.

وبحسب عضو مجلس إدارة شركة حماية الذهب السويسرية التي تدير الخزائن في جبال الألب، لادويج كارل، فإن المشكلة الرئيسية في هذا المجال ليست المساحة ولكن التأمين.

وأضاف: "يمكنك وضع كل الذهب في العالم في مكان كبير، ولكن لن تستطيع أبدا التأمين عليه"، مشيرا إلى أن الحل يكمن في بناء مساحات تخزينية أكثر، وهو ما يوزع المخاطر.

ومن الأمور المذهلة أيضا في مجال تخزين الذهب، هو أن إحدى الشركات التابعة لشركة لويدز ترفض التأمين على مخازن ذهب بأكثر من 150 مليون دولار.