رام الله الاخباري:
أكد سلطنة عمان، اليوم الأربعاء، تمسكها بضرورة أن يكون السلام مع دولة الاحتلال مقابل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مشيرة إلى أن السلطنة ستواصل دعمها للفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، قبل تسليم فلسطين رئاسة الاجتماع الافتراضي للدورة العادية الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية، إنه "لا سلام شامل وعادل بين الدول العربية وإسرائيل بدون حل الدولتين المبني على مبدأ الأرض مقابل السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وأضاف: "لا يمكن تحقيق سلام شامل وعادل بين الدول العربية وإسرائيل بدون حل الدولتين، المبني على مبدأ الأرض مقابل السلام"، مشدداً على وقوف السلطنة دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية.
وتابع وزير خارجية عمان: إن "رؤية السلطان الراحل قابوس بن سعيد إزاء فلسطين راسخة وقائمة على الثوابت العربية التي تتماشى مع مُقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المُتحدة".
ورفض اجتماع وزراء خارجية العرب، اليوم الأربعاء، تضمن المشروع المقدم من دولة فلسطين للجامعة العربية، والذي كان يطلب إدانة إعلان دولة الإمارات لإقامة علاقات مع الاحتلال، في خروج عن مبادرة السلام العربية.
وقال السفير الفلسطيني مهند عكلوك، إنه "عند نقاش اضافة بند مشروع فلسطين ضد التطبيع الامريكي الاسرائيلي الاماراتي، استمر النقاش ٣ ساعات، وفلسطين أصرت من خلال وزير خارجيتها رياض المالكي على أن يرد في فقرة من فقرات القرار ادانة الخروج مبادرة السلام العربية".
وأضاف: "رفضت بعض الدول العربية تضمين هذه العبارة، وهي إدانة الخروج عن القرارات العربية، وبالتالي أسقط البند الخاص بنقاش الإعلان الثلاثي وسقط معه مشروع القرار المقدم من دولة فلسطين بهذا الخصوص".
وتابع بحسب ما صرح لوكالة "معا": أنه "تم اعتماد باقي القرارات التقليدية للقضية الفلسطينية".