رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعدم جواز ما أقدمت عليه الإمارات العربية من تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن ما جرى ليس صلحا أو هدنة، إنما تنازل عن أقدس الأراضي وأكثرها بركة.
ووفقا للبيان المشترك الموقع من 200 رجل دين حول اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال، فإن ما جرى إقرار بشرعية العدو المحتل، واعتراف به، وبما يرتكبه من الجرائم المحرمة شرعاً وقانوناً وانسانيا من القتل والتشريد، وتمكين له من احتلال فلسطين كلها، وهيمنته على الشرق الأوسط.
وأجمع الموقعون على أن ما جرى بين بعض الدول العربية و"إسرائيل"، ليس تطبيعاً، لأن التطبيع في أصل اللغة يعني إعادة الشيء إلى طبيعته، ومن المعلوم أن أرض فلسطين كانت لأهلها، فمقتضى التطبيع إعادتها إلى أهلها.
وأضاف البيان: "أما التطبيع الذي تريد هذه الدول فهو بناء علاقات طبيعية متنوعة مع دولة الاحتلال سياسياً، واقتصادياً، تنتهي به الحرب بين الطرفين والجهاد لإعادة الأرض المحتلة، أو يفضي إلى الإضرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبالمقدسات الإسلامية".
وأشار إلى أن من أهداف التطبيع ومقاصد المُطبّعين إضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني، وتثبيت أركانه واستبقاء وجوده محلياً ودولياً، وضمان توسعه ليتمكن من السيطرة على الأمة الإسلامية سياسياً واقتصادياً.
ولفت البيان إلى أن بعض قادة الاحتلال قد صرحوا بذلك بصراحة اْن التوقف عن ضم اْجزاء جديدة من الضفة الغربية اْو وضعه تحت سيطرتها تكريسا للاستعمار على حساب الشعب الفلسطيني.
سي ان ان