رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خفض إضافي للقوات الأمريكية في العراق.
ووفقا لـ"سكاي نيوز"، فإن مسؤولا كبيرا بالإدارة الأميركية، أكد للصحفيين أنه سيتم الإعلان عن سحب المزيد من القوات الأمريكية من العراق اليوم الأربعاء.
وأكد المسؤول الأمريكي، أنه سيتم اتباع هذا الإعلان بإعلان آخر في الأيام المقبلة، لسحب مزيد من القوات الأمريكية في أفغانستان.
ويواجه الرئيس ترامب ردود فعل سلبية من تقرير يقول إنه تحدث بشكل مهين عن قتلى الحرب الأميركيين.
وكان ترامب قد كشف، في وقت سابق، موعد انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، مشددا على التزامه بإخراج القوات من العراق.
وقال ترامب: "ملتزمون بخروج سريع لقوات التحالف الدولي وعلى مدى ثلاث سنوات، وانسحبنا بشكل كبير من العراق وبقي عدد قليل جداً من الجنود"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.
وأشارت إلى أن بغداد وواشنطن اتفقتا على تشكيل فريق خاص لمناقشة آليات وتوقيتات إعادة انتشار قوات التحالف الدولي.
وأكد مسؤول أمريكي كبير، أن بلاده قررت خفض قواتها في العراق وسوريا، مقابل الإبقاء على وجود طويل الأمد في البلدين.
وقال القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، إن "الولايات المتحدة تعتزم خفض قواتها في العراق وسوريا في الأشهر المقبلة، مقابل الحفاظ على وجود طويل الأمد".
وأضاف: "تحافظ القوات الأمريكية وقوات الناتو الأخرى على وجود طويل الأمد في العراق، للمساعدة في محاربة الإرهاب ولوقف النفوذ الإيراني في البلاد".
وتابع: أن "التهديد الذي تتعرض له قواتهم من الجماعات المسلحة أدى إلى تخصيص الموارد التي كانوا سيستخدمونها ضد داعش لتوفير الدفاعات، مما قلل من القدرة على العمل بفعالية ضدهم"، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك".
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، قد أكد أن بلاده تنوي سحب نحو 12 ألف جندي من ألمانيا، ونشرها في دولة أوروبية أخرى، بهدف ما وصفه بـ"ردع روسيا"، فيما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن سحب القوات جاء بعد رفض ألمانيا دفع المزيد من الأموال.
وقال إسبر: إن "الولايات المتحدة ستسحب 11 ألفاً و900 من جنودها من ألمانيا، لإعادة نشر جزء منهم في بلجيكا وإيطاليا، وإن الهدف من هذه الخطوة استراتيجي، لا سيما في إطار الردع ضد روسيا".
وأضاف: أن "واشنطن تسعى لتقديم عملية الانسحاب بطريقة لا تقوض حلف الأطلسي وجهوده في ردع التدخل الروسي، في أعقاب ضم موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014، وأنه سيعاد تمركز بعض القوات الأمريكية في منطقة البحر الأسود، وقد ينتشر بعض الجنود مؤقتًا في منطقة البلطيق.
سكاي نيوز