رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذر تقرير صادر عن مركز أبحاث دولي، من نزوح أكثر من مليار إنسان بحلول 2050 المقبل، بسبب التهديدات البيئية العالمية، والنمو السكاني السريع وعدم الحصول على الغذاء والمياه.
ووفقا للتقرير الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، فإن سجل التهديدات البيئية تسجل بيانات من الأمم المتحدة ومصادر أخرى، جمعها معهد الاقتصاد والسلام، في تقييم 8 تهديدات للبيئة والتنبؤ بالدول والمناطق الأكثر عرضة للخطر.
وبحسب ما نقل "رويترز"، فإنه من المتوقع أن يزيد عدد سكان العالم الى نحو 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050، الأمر الذي سيتسبب بتكثيف التدافع على الموارد وتأجيج الصراعات.
وأوضح التقرير ان قرابة 1.2 مليار شخص يعيشون في المناطق المعرضة للخطر في أفريقيا جنوبي الصحراء وآسيا الوسطى والشرق الأوسط.
ونقلت الوكالة عن مؤسس المعهد، ستيف كيلي، تأكيده أن هذا الأمر سيكون له آثارا اجتماعية وسياسية كبيرة في البلدان النامية والمتقدمة عبر تدفق اللاجئين إلى البلدان الأكثر تقدما.
وبحسب التقرير، فإن التهديدات تشمل الأمن الغذائي وندرة المياه والنمو السكاني في فئة واحدة، والكوارث الطبيعية في الفئة الأخرى.
وحذر التقرير من تعرض الهند والصين، لشح المياه في العقود المقبلة، فيما تقلصت القدرة على التعامل معها مثل باكستان وإيران وموزمبيق وكينيا ومدغشقر.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من استقرار هذه الدول حاليا، إلا أنها معرضة بشدة للتهديدات البيئية والانهيار في المستقبل.
سكاي نيوز