رام الله الاخباري:
قرر المأذون الشرعي في محكمة القدس الشرعية أبو محمد الحموري، التوقف عن إجراء عقود الزواج في باحات المسجد الأقصى المبارك، بسبب ما قال إنها "إساءات غير مقصودة".
وقال الشيخ الحموري: "أعتذر إلى كل أحبابي وأبنائي وأبنائهم عن إجراء أي عقد زواج في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد الإساءات الكثيرة غير المقصودة في حق المسجد الأقصى المبارك من تبرّج للنساء القادمات لعقد القران ومن تصوير ووقفات وتصرفات غير لائقة البتّةَ بمسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ناهيك عن حرمتها".
وأضاف: "حاولت جاهداً بالنصح والتذكير والنهي عن ذلك، ولكن الجميع يتقبل ويوافق ويتعهد، ويوم العقد تظهر المفاجآتُ المُغضِبة لوجه الله الكريم".
وتابع: "لذلك أرى من واجبي وهو أضعف الإيمان ان لا أساهم في تلك اللقاءات
التي لا تخلو من حُرمة (اللباس المزركش اللافت للنظر، والمكياج والمناكير والعطور والورود على الرأس)، فأعتذر عن إجراء أي عقد في المسجد الأقصى المبارك حتى يأذن الله بأمره والله الموفق الى سواء السبيل".
وقال الشيخ الحموري: "أقول لبناتنا وشبابنا اعقدوا قرانكما في البيوت واذهبوا الى المسجد الأقصى بعد ذلك بتمام اللباس الشرعي، ودون التبرّج وابداء الزينة ودون التصوير الذي لا يليق بنا نحن المسلمين وصلوا ركعتي شكر، وادعوا الله يبارك للعروسين زواجهما وابدءا حياتكما الزوجية بالطاعة والتقوى والدعاء والله ولي التوفيق".