ازدهار السياحة في مستوطنات الضفة الغربية

السياحة في مستوطنات الضفة الغربية

رام الله الاخباري:

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن نشاط سياحي تروج له أطراف إسرائيلية في المستوطنات والبؤر المقامة في الضفة الغربية، لافتة إلى أنها تشهد رواجاً كبيراً في ظل تعذر السفر لأوروبا من أجل قضاء الإجازة الصيفية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ظاهرة الغرف المجهزة للمعيشة انتشرت بشكل ملحوظ في عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث تؤمن المبيت ووجبات الإفطار لروادها.

ولفتت إلى أنه يتم الترويج لهذه البؤر الاستيطانية وكأنها منشآت سياحية، في حين أنها تمثل معاقل للمتطرفين من المستوطنين الذين يقومون بحرق الأشجار وتدنيس المساجد والاعتداء على الفلسطينيين.

وأوضحت أن العديد من الإسرائيليين لجأوا لقضاء إجازاتهم الصيفية في هذه البؤر، ومن بينها بؤرة "عادي عاد" الاستيطانية المقامة على أراضي قرية المغيّر شمال شرق رام الله.

وأشارت إلى أن المسيحيين الانجيليين من الولايات المتحدة وأوروبا، كانوا عادة ما يزورون هذه البؤر الاستيطانية لقضاء الإجازات الصيفية فيها، إلا أن تعذر السفر بسبب جائحة كورونا جعلها مقصد الإسرائيليين الذين يعيشون في دولة الاحتلال.

وشددت على أنها تلاقي إقبالا واسعاً، حيث نسبة الإشغال في الغرف الفندقية إلى 100%، كما أن الحجوزات في غرف بمستوطنة "يتسهار" قرب نابلس، امتلأت حتى نهاية العام.