رام الله الاخباري:
أكد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استمرار المشاورات بين حركته وحركة فتح من أجل تجاوز مرحلة الانقسام وتوحيد الموقف الفلسطيني تجاه التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وقال العاروري: "نحن على تواصل يوميّ مع فتح ونبلور حالياً صيغة نهائية لآليات العمل، وإن البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين ثبّت حق شعبنا باستخدام المقاومة الشاملة وتوافقنا حالياً على المقاومة الشعبيّة بالضفة".
وأشار إلى أن الأعداء والأصدقاء كانوا يراقبون نتائج مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لافتاً أنه تم الاتفاق على ثلاثة مسارات عبر لجان لتفعيل المقاومة الشعبيّة وتطوير منظمة التحرير وإنهاء الانقسام.
وتابع: "تفاهمنا مع فتح على مخرجات المؤتمر قبل انعقاده وأطلعنا الفصائل على المداولات الثنائيّة قبل الاجتماع"، بحسب ما صرح لقناة "الميادين".
وبشأن التصعيد في قطاع غزة، قال العاروري: "كنا مستعدين لمعركة مفتوحة، وإن تشديد الضغط على الشعب والحصار وانتشار فيروس كورونا تعجل المعركة مع الاحتلال".
وأضاف العاروي: أن "المعركة المقبلة ستكون مختلفة عن أيّ حرب سابقة وسيدفع الاحتلال ثمناً غير مسبوق"، على حد وصفه.
وتابع العاروري: "متفقون مع فتح على إجراء انتخابات عامة على قانون النسبيّة الشاملة لتجديد الشرعيّة الفلسطينيّة، لأن الانتخابات العامة ستوجد شرعيّة فلسطينيّة لا يمكن لأحد تجاوزها".
وحول لقاء هنية بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، قال العاروري: إن "الحزب داعم بقوّة للتوافق الفلسطيني ويتمنى تقدماً في مسار المصالحة، والقاسم المشترك بين حماس وحزب الله استراتيجي جداً حيث أننا لا نعترف بالاحتلال والمقاومة هي الرد الطبيعي".
وأضاف: "لدينا قناعة مشتركة مع حزب الله بأن احتمال المواجهة مع الاحتلال قائم في أي وقت، وأن حزب الله داعم تاريخي للمقاومة الفلسطينيّة بكل فصائلها ولم يتوقف دعمه أبداً".