رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الاثنين، على حرصهم الشديد على بقاء الشعب الفلسطيني قادرا على الصمود في أرضه، مهما اشتد الحصار المالي وتضاعفت الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية.
وتعهد الأحمد في حديثه لصحيفة "القدس" المحلية، قائلا: "سنحفر بالصخر حتى لا تضيع قضيتنا ولا نركع ولا نتهاون في ظل الحصار المالي، ولابد من استمرار عجلة الاقتصاد والحياة، وصرف رواتب الموظفين لا بد منه ونحن ملتزمون به حتى لو بالحد الأدنى ولكن بانتظام".
وشدد على أن الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية مؤخرا، جراء المخطط الإسرائيلي الأمريكي لتجفيف المنابع المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار إلى أن معظم الدول العربية تخلفت عن دفع المستحقات الشهرية المتفق عليها لدعم الفلسطينيين وفق قرارات قمة بغداد عام 1978، وقرار قمة بيروت عام 2002، التي أقرت بتوفير شبكة أمان مالية للفلسطينيين.
ولفت الأحمد إلى أن السلطة الفلسطينية طلبت قرضاً مدفوع الفائدة بكفالة الأموال الفلسطينية المحجوزة في إسرائيل، إلا أن الدول العربية لم تجيب على هذا الطلب حتى الآن.
وأشاد الأحمد بدولة الجزائر، التي تعتبر الدولة الوحيدة الملتزمة بدفع المبالغ المقرة من جامعة الدول العربية للشعب الفلسطيني، معربا عن أمله في استئناف الدول العربية الأخرى وخاصة السعودية دفع التزاماتها.
وحول زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين شيخ إلى دولة قطر، أكد الأحمد أن الهدف منها هو طلب تجديد قرض مالي بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة، إلى جانب بحث الوضع السياسي.
وأضاف: "طلبنا في السابق قرضاً بقيمة 300 مليون دولار، وتمت الموافقة عليه وصرفه شهرياً بقيمة 25 مليون دولار، منها 50 مليون دولار قدمتها قطر لنا كمنحة، واقترب القرض على الانتهاء، والأخ حسين الشيخ، توجه إلى هناك لطلب تمديد هذا القرض".
القدس