رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف علماء من جامعة أكسفورد، عن خلل محتمل في عملية تشخيص المصابين بفيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى أن نتيجة الفحص الإيجابية لا تعني بالضرورة أن الشخص مصاب بالفعل بالفيروس أو يمكن أن يكون ناقلاً لعدوى الإصابة به.
وبحسب العلماء الذين يعملون في مركز الطب المبني على الأدلة في جامعة أكسفورد، فإن فحوصات تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد تكون غير دقيقة، حيث تظهر نتيجتها إيجابية رغم وجود آثار ميتة فقط من الفيروس.
ولفتت إلى أن طريقة الفحص الحالية لتشخيص المصابين بالفيروس بطريقة فحوص بي سي آر، يرصد المادة الجينية للفيروس لفترة طويلة حتى عندما يصبح غير معدٍ، حيث أن العديد من الحالات التي يتم تشخيص نتيجة الفحص لها بأنها إيجابية لا تنقل العدوى ولا تشكل خطراً على الآخرين.
وأوضح العلماء، أن فحص بي سي آر، يرصد أجزاء وشذرات من الفيروس بعد ان يتمكن الجهاز المناعي في جسم الإنسان من القضاء عليه، مشيرين إلى أن هذا قد يفسر استقرار أعداد الوفيات مقارنة بزيادة أعداد الإصابات حول العالم.
ودعا العلماء لضرورة البحث عن طريقة للفحص، تمنع عزل الأشخاص الذين لا يشكلون خطر العدوى، خاصة في ظل التبعات المكلفة لعمليات الحجر والإغلاق المفروضة في عدد من دول العالم بسبب ارتفاع أعداد الإصابات.
سكاي نيوز عربية
