رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب، بابتزاز عدد من دول العالم من أجل نقل سفارتهم لمدينة القدس المحتلة.
وقال عريقات: إن "ترامب يُصر على إحراج ضيوفه لنقل سفاراتهم للقدس، وإنه ليس فقط ملتزم بمخالفة القانون الدولي، ولكنه يُصر على إحراج ضيوفه".
وأضاف في تغريدة له عبر "تويتر" مخاطباً الرئيس الصربي: "لا داعي لأن تُحرَج، تمسّك بالقانون الدولي، لا تخضع للابتزاز، لا تنقل سفارة بلادك إلى القدس".
وتابع عريقات: "سوف نبذل جهودا جبارة، لمنع مخالفة القانون الدولي، ونقل أي سفارة الى القدس، وأن أي دولة سوف تصر وتنقل سفارتها، فإن دولة فلسطين سوف تقطع علاقاتها معها وتسحب سفيرها".
وأعلنت دولة كوسوفو، الجمعة، نيتها تطبيع العلاقات بشكل كامل مع دولة الاحتلال، والاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للاحتلال، بعد ساعات من إعلان صربيا نيتها القيام بخطوة مماثلة ونقل سفارتها لمدينة القدس المحتلة.
وبحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال توقيع اتفاق تاريخي بين صربيا وكوسوفو عقب عشر سنوات من انفصالهما عن بعضهما البعض، فإن كوسوفو ستطبع علاقاتها بشكل كامل مع إسرائيل.
وأشار ترامب إلى أن صربيا ستنقل سفارتها لمدينة القدس المحتلة، منتصف العام المقبل، فيما قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: إن "صربيا ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة لتصبح أول بلد أوروبي يحتذي بالولايات المتحدة".
وأعرب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الجمعة، عن شكره للرئيس الصربي على موافقته على نقل سفارة بلاده في دولة الاحتلال إلى مدينة القدس المحتلة.
ووصف نتنياهو، الرئيس الصربي بـ"الصديق"، مشيداً بخطوته في الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقله سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، واصفاً ما حدث بأنه "انجاز عظيم".
وشدد نتنياهو على أنه سيواصل جهوده لتحقيق مزيد من الإنجازات، حيث يتطلع نتنياهو إلى أن تسهم هذه الخطوات في تخفيف حدة الغضب الشعبي عليه.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتصف مايو من العام 2018، افتتاح السفارة الأمريكية في القدس بعد نقلها من تل أبيب، وهي الخطوة التي أثارت رفضاً دبلوماسيا وشعبيا واسعا، خاصة أنها جاءت بعد الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، بدأت العديد من الدول في الحذو حذوها.
الأناضول