رام الله الاخباري:
أثنى نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد، على جهود محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي في التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات.
وأهدى بن راشد قصيدة بعنوان "بطل السلام" لولي عهد أبوظبي، أشاد فيها بالخطوة التي أقدم فيها على تطبيع العلاقات مع الاحتلال، معتبرا إياه بأنه بطل لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
ونشر بن راشد قصيدته التي أشاد فيها بمحمد بن زايد عبر حسابه على "انستقرام"، فيما تفاعل عدد من المواطنين الإماراتيين معها.
وفيما يلي نص القصيدة:
لـــك رايـــة فــوق الـمـجرة تـخـفق
ومــكـارم مـنـهـا الـمـكـارم تـعـشق
طـرقـتـك والـمـجـد الـمـأثـل مــورق
ونــــداك مــنـه مــطـوق ومــطـوق
فـلـبـاسـه مـلـبـوسـه لـــك رائـــق
فــخــرا لـــه هـــام الـثـريـا تــطـرق
بــيـتـي وبـيـتـك والـوشـائـج بـيـنـنا
وعــريـنـنـا والـــعــارض الــمـتـدفـق
واسـمـي واسـمـك واحـد يـا قـائدا
فــي كـل مـا يـدعو نـطيع ونـصدق
ســـر يــا مــحـمـد لــلـعـلا مـتـألـقـا
قـــدمــا ومــثـلـك بــالـعـلا يــتـألـق
بـــك حـكـمـة مـــن زايـــد مـوروثـة
وعــزائــم مــنـهـا الــعـزائـم تـــورق
أشـبـهت زايـد فـي الـمواضع كـلها
وإذا تـسـابـقـك الـمـفـاخر تـسـبـق
ويــــد تــجـود بـصـيـب ثـــر الـعـطـا
وكــأنــمـا الــدنـيـا بــكـفـك تــــرزق
وكـــأن مـاضـيـنا الـعـريـق قـصـيـدة
بـعـظيم مـا أتـحفت شـعبك تـنطق
بـطل الـسلام وصـانع السلم الذي
بـجـناح عـزمك فـي الـسماء يـحلق
ولـــك الــبـلاد سـهـولـها ونـجـودها
ولأنــــت بـالـمـجد الـمـأثـل أخــلـق
بـسـيـاسـة مــدروسـة مـرسـومـة
ظـهـر الـصـواب بـهـا وبـان الـمنطق
ولـك الـجنود الـذائدون عـن الحمى
دمـهـم فـداء فـي الـمواقف يـهرق
أنـــى اتـجـهـت فــثـم عـــز حـافـل
ولــــك الـفـخـار مــغـرب ومــشـرق
فـــــوق الــثــريـا مـــنــزل تـحـتـلـه
وتـطـل مـنـه عـلـى الــورى تـتـألق
ولـكـم يـحـاول فـهـم فـكـرك جـاهل
فـيـعـود والــبـاب الـمـبـجل مـغـلـق
لـــك كـــل شـعـبـك تــابـع ومـتـابع
فـابـلغ مــداك فـمن جـناحك يـلحق
وأنــا أخــوك كـمـا عـهدت مـساعدا
شمس الأخوة في المواقف تشرق
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل ثلاثة أسابيع، توقيع اتفاق "السلام" بين الإمارات وإسرائيل، مقابل وقف مزعوم لخطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
وأعلنت القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، حول تطبيع كامل للعلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولة الأمارات العربية المتحدة، مقابل إدعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الأراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها، وفي ظل إصرار دولة الاحتلال على تكريس احتلال وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وبالذات مدينة القدس وانتهاك حرمة المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي للتمسك بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية التي تشكل أساسا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن السلام لا يتحقق إلا بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية.