رام الله الاخباري :
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، السبت، إن مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس ترمب، زعم في كتاب جديد، أن الأخير أدلى بتصريحات مهينة بحق زعماء عالميين من أصول افريقية، ومنهم رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، وكذلك بشأن الأقليات في الولايات المتحدة بشكل عام.
وعمل كوهين مع ترمب لسنوات قبل أن ينقلب عليه، مثلما ظهر في شهادته أمام الكونغرس العام الماضي قبل مساءلة ترمب.
ويقضي كوهين الآن عقوبة بالسجن ثلاث سنوات لإدلائه بتصريحات كاذبة أمام الكونغرس، واتهامات أخرى.
وفي كتاب من المقرر نشره الأسبوع المقبل، يزعم كوهين أن ترمب وصف مانديلا بأنه زعيم ضعيف وفقا لصحيفة واشنطن بوست التي ذكرت أنها حصلت على نسخة من الكتاب.
ووفقا للصحيفة، كتب كوهين أنه عقب وفاة مانديلا عام 2013 تحدث ترمب بألفاظ بذيئة عنه ووصفه بأنه "لم يكن زعيما".
كما زعم كوهين أن ترمب قال: "أخبرني عن دولة واحدة يديرها شخص أسود ليست خربة. جميعها مراحيض".
وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كيلي ميكانني بالتشكيك في مصداقية كوهين.
وقالت ميكانني في بيان: مايكل كوهين محام مجرم ومشطوب من جدول المحامين وكذب على الكونغرس. لقد فقد مصداقيته تماما، ولا غرابة في أن نرى محاولته الأخيرة للاستفادة من الأكاذيب".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن كوهين زعم أن ترمب ينبذ الأقليات، وأنه قال خلال حملته الرئاسية لعام 2016 إنه لن يفوز بأصوات الأميركيين من أصول لاتينية. ونقل كوهين عن ترمب قوله: "مثل السود.. هم أغبياء جدا بدرجة لا تسمح لهم بالتصويت لترمب".