رام الله الاخباري:
هددت سهى عرفات، زوجة الرئيس الراحل ياسر عرفات، قيادات من السلطة الفلسطينية، بأنها تملك ملفات تجسس وملفات فساد لهم، مؤكدة أن عدد من الفاسدين يحيطون بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونقلت قناة "العربية" السعودية، عن عرفات قولها: "إن هؤلاء الفاسدين يهاجمونها في قضية الأموال، وامتلاك المليارات ومن لديه دليل على ذلك لينشره أمام الجميع".
وأضاف عرفات: "الكل يعرف أين هي الاموال، ولست أنا من يضع امواله في بنما وفيرجن آيلاند وأماكن أخرى، فأنا أعلم الكثير وإن عدتم عدنا وهم من فتحوا باب جهنم على أنفسهم".
كما أكدت أنها تقدمت بطلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان لإعادة فتح التحقيق في اغتيال الرئيس أبو عمار، مبينة أن المحكمة قبلت هذا الطلب.
وتابعت: "المحكمة ستستدعي الشهود، وستكون هناك قصة كبيرة، وسأعرف من وضع السم في جسم ياسر عرفات"، نافية في الوقت ذاته وجودها في دبي أو التخطيط مع كوشنر في دولة الامارات.
كما انتقدت سهى عرفات ما حدث مع شقيقها غابي الطويل، السفير الفلسطيني لدى قبرص بسبب مواقفها الأخيرة، متهمة سيدة تدعى "إنتصار أبو عمارة" وتعمل في مكتب الرئيس عباس بأنها هي من تقرر كل شيء في مكتب الرئيس.
واتهمت عرفات، أبو عمارة بكتابة رسالة وتوقيعها من الرئيس عباس، لمطالبة السفير جبران داوود الطويل بالقدوم فورا للتحقيق، بسبب رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة، ثم وقفه عن العمل وطرده.
ووصفت سهى عرفات هذا الأمر بـ"السقطة السياسية الكبيرة".
كما دافعت سهى عرفات عن موقفها واعتذارها للإمارات عن حرق صور قادتها وعلمها في فلسطين عقب خيار التطبيع مع الاحتلال، متسائلة "هل الإمارات هي من تحتلنا أو إسرائيل؟".
واتفقت سهى عرفات مع موقف الرئيس عباس، مؤكدة أنه موقف سياسي رافض للاتفاق جيد، مشيرة إلى أن الأشخاص المحيطين به هم الذين يلحقون الضرر بالموقف الفلسطيني.
وأوضحت أنها خرجت باعتذار لدولة الامارات عندما رأت علمها وصور رموزها يحرقون في فلسطين، مشددة على أنها لا تقبل أن يحرق أي علم عربي، لا علم قطر، ولا الشيخ محمد بن زايد، أو الملك سلمان.