رام الله الاخباري:
جددت حركة الجهاد الإسلامي، التأكيد على موقفها الثابت برفض حل الدولتين واقتصار حقنا على دولة على حدود 67، وذلك في أعقاب انتهاء اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وقالت في بيان: "إنها تعلن تأكيدها لكل الخطوات العملية التي وردت في البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وضرورة انجاح تلك الخطوات، إلا أنها في الوقت ذاته تؤكد على موقفها الثابت برفض حل الدولتين".
كما شددت على موقفها الثابت في العمل على تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر وعدم التفريط بأي ذرة من ترابها المقدس.
وطالبت الجهاد الإسلامي بإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وفق أسس نتفق عليها لتشمل وتمثل جميع القوى الفلسطينية.
وكان البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، قد قال الليلة، إنه تقرر تشكيل لجنة لتقديم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام في إطار منظمة التحرير، مؤكداً التوافق على العيش بنظام سياسي واحد وسلطة واحدة وقانون واحد.
وأوضح البيان أن لجنة المصالحة سيكون عملها خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع.
وفي ذات السياق، أكد البيان رفضه بشكل مطلق لجميع المشاريع الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية وتجاوز حقوقنا المشروعة.
وشدد على أن التطبيع طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش قواعد الاشتباك مع الاحتلال وتوافقنا على وسائل مواجهة الاحتلال
وأكد أن من حق الشعب الفلسطيني ممارسة الأساليب النضالية المشروعة كافة.
ولفت إلى أنهم توافقوا على تفعيل المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال كخيار استراتيجي للمرحلة الحالية.