قبل أيام من توقيع اتفاق التطبيع..واشنطن تحسم الجدل بشأن "خطة الضم"

d3db483a-9450-47ee-852f-3dddd7fdf0b1

رام الله الاخباري:

أكدت الخارجية الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، أن خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن قد تأجلت.

وبحسب ما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس، الأربعاء، إن "ضم إسرائيل أجزاء من الأراضي الفلسطينية قد تأجل الآن نتيجة لاتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، تبادل العلاقات بين الدولتين تحت الرعاية الأميركية".

وأشارت إلى أن مسؤولين أمريكيين ما زالوا في جولة في عدد من دول الخلجي لمحاولة إقناعهم بالتطبيع مع إسرائيل، داعية السلطة الفلسطينية لخوض مفاوضات مباشرة مع الاحتلال للتوصل للسلام.

ورغم الإعلان الإماراتي عن أن إقدامها على خطوة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي جارت بموجب تعهد إسرائيلي بتأجيل خطة الضم، إلا أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أكد أنه ماضٍ في تنفيذ الخطة.

فيما أكد مسؤول دبلوماسي إماراتي، الثلاثاء، أن بلاده ستمضي في التطبيع حتى لو ضمت إسرائيل مناطق في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن الضامن الحقيقي للاتفاق بين بلاده ودولة الاحتلال هي الولايات المتحدة.

وقال جمال المشرخ مدير التخطيط في وزارة الخارجية الاماراتية، إن "التطبيع سيستمر حتى لو نفذت اسرائيل وبسطت سيادتها على مناطق في الضفة الغربية".

وأضاف: "لا يمكننا التكهن بما ستفعله إسرائيل في المستقبل، لكن لدينا ضمانات من الولايات المتحدة وكذلك من إسرائيل ونحن نثق في تلك التأكيدات".