الرئيس التونسي يتوعد بكشف "الخونة" قريبا

INAF_20200429155316449

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

توعد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، بكشف ما وصفها بالمؤامرات المفضوحة التي تهدف للالتفاف على الديمقراطية في تونس، وتأليب الرأي العام على أركان الدولة التونسية.

وقال الرئيس التونسي: "من يعتقد أنه فوق القانون فهو واهم، ومن يعتقد أنه يقدر على شراء الذمم إن كانت لديه أموال فهو واهم، لن أتسامح مع أي كان إذا افترى وكذب وادعى ما ادعاه، أو من فتح دارا للفتوى ليفتي في الدستور ويتحدث عن تركيبة جديدة للحكومة".

وقال مخاطباً وزراء الحكومة الجديدة: "أنتم أديتم اليمين اليوم، وأنا أقسم بالله ألا أتوانى لحظة واحدة في الوفاء بالعهد الذي عاهدت الشعب عليه، فقد احترمت النظام والمؤسسات والمقامات، بالرغم من أن البعض لا يستحق مثل هذا الاحترام، وإنما يستحق الاحتقار والازدراء".

وأضاف: "سيأتي يوم سيكون فيه القانون معبرا بالفعل عن إرادة الأغلبية، وأعلم دقائق الأمور بتفاصيلها".

وتابع: إن "كان يعتقد البعض أنه تسلل إلى القصر وأنه يعرف كل الخفايا والتفاصيل، فأعرف من التفاصيل الكثير وأعرف أكثر مما يعرفون".

و انتهت فجر اليوم الأربعاء، جلسة مجلس نواب الشعب التونسي التي دامت أكثر من ثلاث عشرة ساعة بالتصويت لفائدة حكومة التكنوقراط التي يقودها هشام المشيشي وزير داخلية في حكومة تصريف الأعمال برئاسة الياس الفخفاخ الحالية.

وكان رئيس الجمهورية التونسي السيد قيس سعيد، اختاره بوصفه الشخصية الأقدر على تشكيل ورئاسة الحكومة بعد فشل الكتلة الأكبر في المجلس في تشكيل حكومة برئاستها او برئاسة شخصية من خارجها. وقد تحصلت الحكومة على 134 صوتا مقابل 67 صوتا.

وقد قدم رئيس الحكومة برنامجا من خمس أولويات لحكومته في بداية جلسة التصويت لنيل الثقة، وهي إيقاف نزيف المال العام، وتمويل الميزانية، وتعبئة الموارد، وإحكام التصرف في النفقات، والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن، وحماية الفئات الهشة والضعيفة في المجتمع التونسي وخصوصا المتضررين من جائحة كورونا.

 

سبوتنيك