حظر التجوال في غزة يدخل يومه التاسع على التوالي

حظر التجوال في غزة

رام الله الاخباري:

تواصل وزارة الداخلية في قطاع غزة، فرض حظر التجوال لليوم التاسع على التوالي، بعد تسجيل إصابات محلية بفيروس كورونا داخل القطاع.

وتم تقسيم مناطق قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام بناء على الحالة الوبائية فيها، حيث تم تصنيف المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بشكل كبير بالمناطق الحمراء والتي تم منع الحركة فيها نهائيا.

في حين تم تصنيف المناطق التي سجلت إصابات بالفيروس لكن دون تفشيه وانتشاره بشكل كبير، بالمناطق الصفراء، والتي يتم تقييد الحركة فيها إلى أضيق نطاق، فيما تكون الحركة فيها ضمن ضوابط.

كما تم تصنيف عدد قليل من المناطق في جنوب قطاع غزة، باعتبارها مناطق خضراء يسمح فيها بالحركة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من تزايد حجم انتشار فيروس كورونا المستجد في أغلب المحافظات في القطاع، مبينة أن خارطة المخالطين لمصابي كورونا تتسع بشكل كبير.

ووفقا للمتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، فإن الوزارة مازالت مستمرة في متابعة خارطة الوباء التي تتسع يوميا، مشيرا إلى وجود أعداد كبيرة من المخالطين.

ونقلت إذاعة "القدس" المحلية عن القدرة، تأكيده أن الطواقم الطبية تبذل جهودا كبيرة في سحب عينات يوميا، مشيرا في الوقت ذاته إلى قدرة الطواقم على إجراء نحو 1000 فحص يوميا.

وأكد القدرة على أنهم يحاولون قطع تفاصيل المناطق في قطاع غزة، لكسر حلقات التفشي بسبب الكثافة السكانية وزيادة أعداد المخالطين، مشيرا إلى وجود 313 مريضًا بفيروس كورونا في مستشفى الوبائيات والعزل في قطاع غزة، يتم متابعة حالتهم.

وأوضح القدرة أن نتيجة الفحص إذا كانت سلبية لا تعني خلو المريض من الفيروس، خصوصا أن ذلك يأتي نتيجة اختلاف فترة حضانة المرض.

وطالب القدرة المواطنين بعدم الخروج بتاتًا من المنازل، إلا في أضيق الظروف، مع ارتداء الكمامة والتباعد والتعقيم.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء عن تسجيل حالة وفاة و44 إصابة، وأربع حالات تعافٍ جراء فيروس كورونا؛ خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد المصابين منذ مارس/ آذار الماضي وصل إلى 400، منهم 319 حالة نشطة، 286 من المجتمع و 33 من العائدين.

ومع تسجيل الوفاة الجديدة اليوم، ارتفع عدد الوفيات إلى 5، منها 4 من داخل المجتمع وواحدة من العائدين عبر المعابر.

وقالت الصحة إن طواقمها لازالت تجري التقصي الوبائي وتتابع خارطة المخالطين في المناطق المختلفة.

وشددت على أنها لازالت في مرحلة احتواء الوباء وكسر حلقات تفشيه، "وهي مرحلة حساسة تتطلب منع الحركة إلا للضرورة القصوى ووفق الإجراءات الوقائية المشددة".