رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
لازالت المواطنة الصينية تشاو لي "39 عاما"، تتذكر الكارثة التي حلت في مدينتها "ووهان" الصينية جراء فيروس كورونا المستجد، وتسعى إلى مقاضاة الحكومة الصينية بهدف الحصول على التعويض والاعتذار.
ووفقا لتقرير لـ"سكاي نيوز"، فإن تشاو لي تؤكد أن والدها توفي من جراء فيروس كورونا، متهمة الحكومة الصينية بالتسبب في وفاة والدها بسبب تكتمها على الحقائق والإهمال في تقديم العلاج اللازم.
وأوضحت أن الحكومة أخفت الحقائق بخصوص هذا الفيروس القاتل، مما جعل سكان المدينة الصينية ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، دون أخذ أي إجراءات للحماية، مما تسبب بإصابة والدها في يناير الماضي ووفاته.
وأشارت إلى أن والدها توفي جراء فشل جهاز التنفس الذي كان يستخدمه فور وصوله للمستشفى في غرفة الطوارئ، معربة عن ذهولها وغضبها الكبير مما تعرضت له.
وأكدت تشاو لي أن الحكومة أخفت حقيقة أن فيروس كورونا يمكن أن ينتشر من الناس إلى الناس، مشيرة إلى أنها ستقاضي الحكومة وتطالبها بدفع تعويضات للعائلة.
وأبدت السيدة الصينية ألمها الكبير في ووهان، مبينة أن الكثير من العائلات تعرضت لذات الموقف ولكن تخشى التحرك واللجوء إلى القضاء.
ووفقا لـ"سكاي نيو"، فإن المحكمة رفضت طلبها في البداية، غير أنها رفعت قضيتها إلى المحكمة العليا في مقاطعة خوبي، التي تنتمي إليها ووهان.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم
سكاي نيوز