رام الله الاخباري:
أكد وزير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زار عدداً من الدول من بينها دولة الإمارات عام 2018، مشيراً إلى أن دولة خليجية وأخرى أفريقية ستلتحقان بقائمة الدول المطبعة مع "إسرائيل".
وبحسب ما قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، فإن "زيارة نتنياهو لأبو ظبي كانت في العام 2018، حيث التقى مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بحضور رئيس الموساد، يوسي كوهين".
أن "السودان وإحدى دول الخليج، ستنضمان للدول التي ستبرم اتفاقات سلام مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن ظروف السعودية قد تؤخر قليلاً اتفاق التطبيع بينها وبين دولة الاحتلال.
وقال الوزير الإسرائيلي: إن "دول الخليج تدرك أن أهمية النفط تتراجع وأهمية التكنولوجيا ترتفع، ولذلك فإن التعاون بالغ الأهمية".
وكان مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، قد أكد أن دولة عربية رابعة ستنضم لقطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يسمي هذه الدولة.
وقال كوشنر في مقابلة مع وكالة الأنباء الإماراتية: "هناك احتمال أن تقوم إسرائيل بتطبيع العلاقات مع 22 دولة عربية، وفي الأشهر المقبلة، قد تطبيع إسرائيل العلاقات مع دولة عربية أخرى".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق أن العديد من الدول الخليجية تسعى للحاق بخطى الإمارات من أجل التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن البحرين تنتظر الخطوات النهائية قبل الإعلان عن ذلك رسميا.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "اتفاق التطبيع مع دولة الإمارات هو خطوة أولى، وستأتي بعدها دول عربية أخرى، وإن البحرين تنتظر غمزة من السعودية"، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن الاتفاق مع الإمارات يعني أن الجدار الذي يحظر على الدول العربية التي لم تقاتل إسرائيل، بالتواصل معها قد تم اختراقه، ولذلك يجب أن يكون واضحا لنا جميعا أن الإمارات هي الخطوة الأولى.