رام الله الاخباري:
شنت عائلة الضابط الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هدار غولدن، هجوماً على حكومة الاحتلال بسبب إبرامها تفاهمات للتهدئة مع حركة حماس، تتضمن تقديم تسهيلات لغزة دون أي تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى.
وأشار والد الضابط هدار غولدن، الذي أسره الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة رفح خلال حرب عام 2014، إلى أن الاتفاق يبعث برسالة سيئة جداً للجنود وللجمهور الإسرائيلي.
وأضافت: أن "مهمة قائد الأركان هي قلب الطاولة على رأس المستوى السياسي والاهتمام باستعادة الجنود، وأن التوقيت سيئ حالياً لأن الجمهور لديه ما يشغله عن هكذا قضية في قضايا أخرى كالانتخابات والتظاهرات وكورونا".
وأوضح أن "هذه التهدئة مسخرة كبيرة وهؤلاء الصبية المغمورين الذين يديروننا اليوم سيواصلون إعطاء حماس ما تريد".
و أعلنت حركة حماس، مساء الإثنين، التوصل لاتفاق للتهدئة ووقف التصعيد بين قطاع غزة والاحتلال، بعد أسابيع من التصعيد المستمر.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، إنه "بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".
وأضاف: "في إطار هذه الجهود سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد".
وتابع هنية: "إذ تعبر قيادة الحركة عن شكرها وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا، تدعو الله أن يحفظ شعبنا وأمتنا ووطننا من كل سوء، ومن الوباء والبلاء، ومن شر الأعداء".
وأكدت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، أن أكثر من 450 حريقاً اندلعت في مناطق غلاف قطاع غزة بفعل البالونات الحارقة التي يتم إطلاقها من قبل عدد من الشبان في القطاع.
وأشار موقع "واللا" الإسرائيلي، إلى أن أكثر من 450 حريقًا اندلعت في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة نتيجة البالونات الحارقة.
ولفت الموقع ذاته، إلى اندلاع 25 حريقاً في مناطق غلاف قطاع غزة اليوم الإثنين، مشيراً إلى أنه تم رصد إطلاق 278 مجموعة من البالونات الحارقة والمفخخة من قطاع غزة.
وخلال فترة التصعيد الماضية، قصفت الطائرات الإسرائيلية سلسلة مواقع عسكرية وأهدافا في قطاع غزة، بذريعة الرد على عمليات إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ.