رام الله الاخباري:
اتهم الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، اليوم الإثنين، دولة قطر بالسعي لضمان إسرائيل، موجها انتقادات لاذعة لها بعد الحملة الإعلامية التي انتقدت مرور الطائرة الإسرائيلية عبر الأجواء السعودية في طريقها للإمارات.
وقال عبدالرحمن بن مساعد، "سمح لطائرة إسرائيلية تقل مسؤولين أمريكيين إلى أبوظبي بعبور أجوائنا، فانبرى إعلام ومرتزقة ذنب إسرائيل في المنطقة منذ انقلاب الابن على أبيه يشتمنا ويخوننا"، على حد وصفه.
وأضاف: "هذا الذنب أو هذه الدولة هي الضامنة لأمن اسرائيل باعطائها حماس مبالغ شهرية بأمر رئيس الموساد شريطة التهدئة..ياللقرف"، على حد تعبيره.
سُمِح لطائرة اسرائيلية تقل مسؤولين أمريكيين الى أبوظبي بعبور أجوائنا فانبرى اعلام ومرتزقة ذَنَب اسرائيل في المنطقة -منذ انقلاب الإبن على أبيه -يشتمنا ويخوننا .. هذا الذنب أو هذه الدولة هي الضامنة لأمن اسرائيل باعطائها حماس مبالغ شهرية بأمر رئيس الموساد شريطة التهدئة..ياللقرف????
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman) August 31, 2020
وقال ابن مساعد عبر تويتر: "قدمت السعودية ما لا يمكن إحصاؤه لقضية فلسطين انطلاقًا مما تراه واجبًا لا يثنيها عن أدائه جحود الموتورين، ورغم أنها ليس لها علاقات مع اسرائيل ورغم أنها أعلنت ثبات موقفها بالتمسك بخطة السلام العربية إلّا أنها لا زالت تُشتم وتُخوّن والمضحك أنها تُشتم من أعتى الخائنين لفلسطين وأهلها".
قدمت السعودية ما لا يمكن إحصاؤه لقضية فلسطين انطلاقًا مما تراه واجبًا لا يثنيها عن أدائه جحود الموتورين ورغم أنها ليس لها علاقات مع اسرائيل ورغم أنها أعلنت ثبات موقفها بالتمسك بخطة السلام العربية إلّا أنها لا زالت تُشتم وتُخوّن والمضحك أنها تُشتم من أعتى الخائنين لفلسطين وأهلها
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman) August 31, 2020
و وصل وفد أمريكي إسرائيلي على متن طائرة إسرائيلية، مساء الإثنين، إلى العاصمة الإماراتية من أجل بحث تطبيق اتفاق تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال والإمارات.
ووصلت الطائرة التابعة لشركة "إل عال" الإسرائيلية في رحلة جوية مباشرة من تل أبيب إلى أبوظبي، حيث كان على رأس الوفد مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر.
وتعد هذه الرحلة الأولى من نوعها بين أبوظبي وتل أبيب، حيث عبرت الطائرة عبر الأجواء السعودية، فيما من المقرر أن يلتقي مسوؤلون من دولة الإمارات ومسؤولون في دولة الاحتلال وآخرون أمريكيون لبحث اتفاق "السلام" الذي تم توقيعه مطلع الشهر الجاري.