رام الله الاخباري:
أكدت حركة حماس، مساء الأحد، أنها لن تقبل بأن يتعرض سكان قطاع غزة للموت البطيء بفعل سياسات الحصار الإسرائيلي، مشددة على أنه ليس لديها ما تخسره وأن كافة الخيارات مفتوحة أمامها.
وأوضحت الحركة على لسان القيادي فيها مشير المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي سيعيش الحصار في قلب الملاجئ، في حال فشلت جهود الوسطاء لرفع الحصار عن القطاع.
وشدد المصري على فشل محاولات الاحتلال لاستغلال الحالة الإنسانية وأزمة كورونا في طاع غزة لتجديد حصاره، مبينا أن الاحتلال مازال يماطل في الاستجابة لمطالب أهالي غزة برفع الحصار.
وأكد المصري على أن المقاومة الفلسطينية قررت المضي قدما حتى رفع الحصار بكافة الأشكال، وإلى أقصى مدى ممكن يتصوره الاحتلال، محملا الاحتلال كافة التداعيات المترتبة على مماطلته في الاستجابة لمطالب رفع الحصار.
وبالأمس، كشف السفير القطري محمد العمادي عن "استمرار الجهود والاتصالات الحثيثة" لقطر من أجل التوصل إلى تفاهمات تهدئة في غزة.
وأشار إلى "استمرار الجهود والاتصالات الحثيثة لدولة قطر من أجل التوصل إلى تفاهمات التهدئة بين الأطراف.
وأوضح أنه "منذ وصوله إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع الماضي، أجرى سلسلة لقاءات مع كافة الأطراف في إطار الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق تهدئة في غزة".
وتقول إسرائيل إن هجماتها وتشديد الحصار على غزة، يأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة، التي تتسبب باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وفي المقابل، يقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان