رام الله الاخباري:
تدرس القيادة الأمنية والسياسية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، امداد قطاع غزة بالمساعدات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي تفشى فيها منذ ستة أيام، بشرط واحد، يتمثل في وقف البالونات الحارقة التي تطلق صوب مستوطنات الغلاف.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن الاحتلال غير معني بتفشي الفيروس القاتل في القطاع، الأمر الذي دفعها لمساعدة غزة خلال الموجة الأولى بعدة وسائل.
وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم ادخال أجهزة تنفس ومعدات مختلفة لمساعدة غزة على مواجهة الوباء، في حال تم إيقاف إطلاق البالونات.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار يسعى للحصول على أجهزة طبية للتعامل مع الوباء، بالإضافة إلى ادخال مساعدات اقتصادية ومالية قطرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، تأكيدها أنه سيتم النظر في هذه المطالب بشكل إيجابي في حال توقف اطلاق البالونات.
ودخل حظر التجول الكامل في قطاع غزة يومه السادس؛ بعد تمديده يومين إضافيين مساء أمس السبت؛ ضمن جهود السيطرة على تفشي فيروس كورونا بين المواطنين في القطاع المُحاصر.
وسجّلت وزارة الصحة أمس 36 إصابة جديدة بالفيروس داخل القطاع؛ ليرتفع العدد المُسجل خلال خمسة أيام إلى 145 داخل المجتمع.
ووفق الوزارة، سُجّل 257 إصابة بالفيروس في القطاع منذ مارس/ آذار الماضي، تعافى منهم 72، وتوفي 3، فيما لازالت 182 حالة نشطة، منها 37 وصلت القطاع عبر المعابر.
وحذّرت مؤسسات حقوقية ورسمية من الآثار الكارثية لانتشار الفيروس في القطاع، في ظل أوضاع إنسانية متردية، وإمكانيات صحية محدودة للغاية.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة في 24 أغسطس/ آب الجاري عن تسجيل أول إصابات بفيروس كورونا بين المواطنين في القطاع، بمخيم المغازي للاجئين وسط القطاع.
وعلى إثر ذلك، أعلن مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في غزة عن فرض حظر التجوال التام على كافة محافظات القطاع.