رام الله الاخباري:
أكدت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، حدوث تقدم في مباحثات التوصل لاتفاق تهدئة بين قطاع غزة والاحتلال، في أعقاب جولات مكوكية للسفير القطري محمد العمادي بين غزة والاحتلال.
وقال موقع "واللا" العبري: إن هناك تطور إيجابي في المفاوضات مع حـمـاس لكن دون التوصل لاتفاق نهائي حتى اللحظة.
وأشار إلى أن هناك رغبة بالهدوء لدى "إسرائيل" قبل بداية العام الدراسي الجديد في1/9 وحمـاس تدرك ذلك في هذه المرحلة الزمنية وتريد تعظيم أرباحها.
ولفت إلى أن مسؤولين من الموساد شاركوا في الاجتماع اليوم عند معبر إيرز مع السفير القطري العمادي، لكن لا يوجد اتفاق حتى اللحظة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن ثلاثة سيناريوهات مرتقبة لطريقة تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع قطاع غزة، في ظل الحديث عن فشل جهود التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال.
وبحسب ما ذكرت القناة الـ12 العبرية، فإن هذه السيناريوهات تتراوح بين إعطاء حماس كل ما تريد وهذا لن يحدث، والثاني الدخول في جولة تصعيد وهذا ليس من مصلحة إسرائيل وبالتأكيد ليس من مصلحة حماس، والثالث هو محاولة الوصول إلى تهدئة مع قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال هو فقط تكتيكات، وهذا من الممكن أن لا ينتهي وقد يستمر إلى وقت طويل، ولذلك فإن إسرائيل تعول الآن على الوسطاء من أجل استعادة الهدوء.
ولفتت إلى أن الأمر مع غزة معقد وليس بسيطاً، وحان الوقت للتفكير بشكل خلاق مع القطاع، من أجل وضع معادلات جديدة للتعامل مع الأزمة في القطاع.
وأكدت مصادر في "غرفة العمليات المشتركة"، عن تبليغ كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قيادة الغرفة بجاهزيّتها للدخول في معركة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل استمرار التوتر على الحدود للأسبوع الثالث على التوالي.
ويبذل السفير القطري محمد العمادي جهوداً مكوكية بين قطاع غزة ودولة الاحتلال في محاولة للتوصل لاتفاق تهدئة بين الجانبين، حيث غادر قطا غزة وعاد بعد ساعات لاستكمال المباحثات مع قيادة حركة حماس في غزة.