رام الله الاخباري :
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" يوم السبت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت ما مجموعه 25 مبنى فلسطينيًا في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس المحتلة خلال الأسبوع الماضيين، بحجة الافتقار إلى رخص البناء.
وأوضح المكتب في تقرير "حماية المدنيّين" الذي يغطي الفترة ما بين 11-24 آب/أغسطس 2020، أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 32 فلسطينيًا وإلحاق الأضرار بنحو 160 آخرين.
وأضاف أنه" هُدم 15 مبنى من هذه المباني، وكلها باستثناء مبنيين منها كان يستخدمها أصحابها في تأمين سُبل عيشهم، في ثمانية تجمعات سكانية في المنطقة (ج)، بما فيها مبنيان في تجمعيْ مغاير العبيد والفخيت وكلاهما في الخليل، ويقعان في مناطق يفرض الجيش الإسرائيلي إغلاقًا عليها لغايات التدريب".
كما هُدمت ستة مبانٍ أخرى يعتاش أصحابها منها في إحدى الحوادث في العيسوية بالقدس الواقعة ضمن المنطقة (ج)، وكانت بقية المباني تقع في القدس، بما فيها بناية سكنية كانت قيد البناء في حي جبل المكبّر، مما أثار اشتباكات أدت إلى إصابة أحد الأشخاص.
وأشار التقرير إلى أن خمسة من المباني الواقعة في القدس هُدمت على يد أصحابها، الذين أُجبروا على ذلك لكي يتفادوا الغرامات.
وحتى الآن من هذا العام، نُفذ نحو نصف عمليات هدم المباني في القدس (118) على يد أصحابها، بعدما أصدرت سلطات الاحتلال الأوامر إليهم بهدمها.
وبحسب التقرير، أصابت قوات الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين، بجروح 81 فلسطينيًا في اشتباكات وحوادث متعددة في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ووقع المعظم، 45 مصابًا، خلال مظاهرة اندلعت قرية ترمسعيا برام الله في سياق فعالية عامة احتجاجًا على اتفاق التطبيع الذي عُقد بين الإمارات و"إسرائيل".
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النيران التحذيرية، في 26 مناسبة على الأقل، قرب السياج الحدودي الإسرائيلي المحيط بغزة وقبالة ساحلها بحجة فرض القيود على الوصول، مما أدى إلى إصابة صياد بجروح وإلحاق الأضرار بقارب وفقدان شباك الصيد.
وأشار إلى أن مستوطنين إسرائيليين أصابوا فلسطينيًا بجروح وأتلفوا 650 شجرة وشتلة، وغيرها من الممتلكات التي تعود للفلسطينيين.