رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
بدأ عشرات الشبان والمتطوعين وطواقم الإنقاذ البحري أعمال بحث واسعة عن شاب فقدت آثاره في بحر مدينة يافا المحتلة، بعد أن غرق مساء الجمعة، فيما تم انتشال شاب آخر بعد غرقه هو الآخر ونقل للمستشفى بحالة صعبة.
وبحسب ما ذكر موقع "يافا 48"، فإن شابين تعرّضا مساء الجمعة لحوادث غرق على شاطئ تشرلس كلور في مدينة يافا.
وأشار إلى أنه تم انتشال أحدهما وهو في الثلاثين من العمر، ووصفت حالته بالخطرة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية له قبل نقله لتلقي العلاج في المستشفى.
ولفتت إلى أن أعمال البحث والتمشيط ما زالت تجري من أجل العثور على آخر، فقدت آثاره بعد أن غرق في بحر يافا، فيما أشار الموقع إلى أن الغريقين من سكان الضفة الغربية.
وأعلنت الطواقم الطبية في الداخل المحتل، قبل أسبوع عن تسجيل أكثر من 10 حالات غرق منذ خلال الأسبوعين الماضيين، في شواطئ يافا وتل أبيب.
وكانت آخر حالة وفاة تم تسجيلها، للشاب عبد الله مناع مليطات من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، غرقا في بحر مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل.
وبعد غرقه واختفاء أثره لساعات حاول طواقم طبية وطواقم الدفاع المدني البحث عنه، إلا أنه عثر عليه متوفيا.
وبدأت الفرق في أعمال تمشيط على طول الشاطئ في حين تتواجد الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء أمام الشاطئ، في وقت يتواصل تسجيل حالات غرق عدة منذ الأسبوع الماضي.
وقبله بأيام، أعلنت عن وفاة الشاب ايهم عزمي عامر من سكان ضاحية شويكة قضاء طولكرم، كان قد حضر ليستجم مع عائلته واصدقائه في شاطئ نتانيا فتعرض للغرق وتوفي في المكان.
كما تم الإعلان عن وفاة الفتى يزن عنتير (17 عاما) من بلدة برقين في جنين كان يستجم في شاطئ حيفا في ثاني ايام عيد الأضحى المبارك، وبعد ساعات غرق خلال السباحة وهناك اقر الطاقم الطبي وفاته.
وقبلها بأيام، تم وفاة الطفل كنان البكري (7 سنوات) من مخيم شعفاط في القدس، دخل ليسبح في حوالي الساعة الرابعة فجراً بطبريا في ايام العيد وغرق وفارق الحياة.
وشهدت بلدات الداخل المحتل في الأسبوعين الأخيرين الكثير من المآس مؤامة، حيث انتهت رحلات استجمامية لعائلات بألم وحسرة بسبب حوادث غرق في شواطئ عديدة، لتكون النهاية وفاة ضحايا في مقتبل العمر ما تسبب بأن تعيش عائلات الضحايا أجواء نفسية صعبة بعد فقدان فلذات أكبادهم.
رام الله الاخباري