رام الله الاخباري : 

أجرى جيش الاحتلال هذا الأسبوع مناورة عسكرية في منطقة رام الله وسط الضفة المحتلة والتي تحاكي عملية إطلاق نار وتفجير على إحدى ينابيع المياه.

وذكر موقع القناة السابعة العبرية أن المناورة اشتركت فيها قوات من لواء "بنيامين" وتم التدرب على التعامل مع عمليات تفجير عبوات وإطلاق نار على ينابيع المياه وذلك على

غرار عملية "عين بوبين" التي قتلت فيها مستوطنة وأصيب آخران العام الماضي جراء تفجير عبوة ناسفة.

وتدرب الجنود في المناورة على وقوع عملية كبيرة تضم الكثير من المصابين وجرى التدرب على إخلائهم مع تدخل للخدمات الطبية.

وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بيانات تظهر حدثا لم يقع منذ ست وخمسون عاما في تاريخ "إسرائيل"

ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن هذا الحدث يتمثل في عدم وقوع قتلى في صفوف المستوطنين الإسرائيليين خلال عام واحد.

وأوضحت الصحيفة أن الفتاة الإسرائيلية التي قتلت قرب رام الله في شهر آب/ أغسطس الماضي، في عملية تفجير عبوة ناسفة على يد خلية من الجبهة الشعبية، كانت آخر من قتلت.

وأظهرت البيانات أن جنديا إسرائيليا واحدا فقط قُتل خلال هذا العام، بعدما قتله حجر على يد فلسطيني خلال عملية اقتحام منطقة يعبد في جنين شمال الضفة الغربية.

وعلى الرغم من تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2018 الماضي، إلا أن الأحداث تراجعت مؤخرا.