ميسي وبرشلونة ...هذه أبرز الخلافات بين النادي واللاعب

ميسي وبرشلونة

رام الله الاخباري:

أثار قرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اليوم الخميس، بالرحيل عن صفوف نادي برشلونة الإسباني صدمة لجمهور النادي ولمتابعي كرة القدم الأوروبية في العالم أجمع، خاصة أن ميسي جمعه بالنادي الكتالوني لحظات تاريخية عدة أسهم فيها في وصول النادي لها.

وبدأت الخلافات بين ميسي والفريق تظهر عقب خسارة الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما تفجرت الخلافات وبدأت الانتقادات تتصاعد من ميسي للفريق بعد الخسارة القاسية أمام نادي بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكان النجم الأرجنتيني منذ وصوله لصفوف الفريق الكتالوني عام 2000 قليل الكلام حول علاقته سواء بزملائه مع الفريق أو حتى الجهاز الفني لبرشلونة، أو حتى رئيس النادي رغم ما كانت تشير إليه تقارير عدة من خلافات بين ميسي وأركان الفريق الكتالوني.

وبدأت أولى محطات الخلاف بين ميسي وأحد لاعبي الفريق عام 2012 في المباراة ضد غرناطة ضمن منافسات الدوري المحلي، حيث عاتب ميسي زميله الإسباني دافيد فيا أمام الكاميرات لعدم تمرير الكرة له في الوقت المناسب.

وكان ميسي في وضعية ملائمة للتسجيل ما أظهر خلافات بين اللاعب الأرجنتيني ولاعبين آخرين في صفوف الفريق، في حين ظهرت خلافات أخرى مع اللاعب التشيلي سانشيز الذي كان عادة يثير غضب النجم الأرجنتيني.

وطفى على السطح الخلاف الأبرز بين ميسي ونائب رئيس برشلونة والمسؤول عن الأمور الاقتصادية والاستراتيجية في النادي، خافيير فوس، بعد أن أحرز جائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة حيث تم تجديد عقده براتب يقدر بـ12 مليون يورو سنويا، فيما رفضت إدارة النادي أي زيادة على راتبه السنوي.

ورفض فوس أي زيادة على الراتب، قائلا: إنه "ليس لديه سبب لتحسين عقد شخص كان قد أضيف على راتبه قبل ستة اشهر"، فيما رد ميسي عليه بأنه لايعرف شيئاً في عالم كرة القدم 

وفي العام 2015، بدأت خلافات بين ميسي ومدربه لويس إنريك، منتقدا إياه لأنه يحاول أن يكون "سيد غرفة تبديل الملابس"، حيث أبقى انريكي الأرجنتيني على دكة البدلاء في المباراة التي خسرها برشلونة أمام ريال سوسييداد، قبل أن تزداد شائعات رحيل ميسي عن النادي، التي ساهم شخصيا في الترويج لها بعدما بدأ بمتابعة حساب تشلسي على "إنستغرام".

وفي العام الجاري، ألقى المدير الرياضي آنذاك، إريك أبيدال، اللوم على اللاعبين في مسألة إقالة المدرب ارنستو فالفيردي، متهما عدداً من اللاعبين بالتقصير ما دفع ميسي للرد عليه ودعوة المدرب لتحمل مسؤولية قراراته.