رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اكتشف أهالي قرية كفر قدوم في الضفة الغربية، قبل أيام، عبوات ناسفة كانت مخبأة على جانب شارع في القرية.
ووفقا لما ذكر موقع "عرب 48"، فإن سكان القرية عثروا على العبوات الناسفة الخميس الماضي، عندما لاحظ طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام وجودها على جانب الطريق مخبأة بصندوق كرتوني، حيث حضر أحد أقاربه وحاول رفع الصندوق، لتنفجر العبوة وتصيبه بجروح في يده ووجهه.
وأوضح الموقع أن أفراد العائلة ذاتها اكتشفوا على بعد عدة أمتار، على صندوق آخر، فجروه عندما ألقوا عليه الحجارة.
من جانبه، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنوده وضعوا عبوات ناسفة على جانب شارع في القرية، مدعيا أن الهدف منها هو ردع سكان القرية.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن دورية من جيش الاحتلال وضعت العبوات في منتصف ليلة الأربعاء الماضي، وخبأوها بوضع حجارة وقطع قماش وصناديق ذخيرة، ثم انسحبت القوة من القرية.
وادعى جيش الاحتلال أن هذه العبوات صوتية من دون مواد متفجرة أخرى، "في منطقة مفتوحة وغير مأهولة، تدور فيها مظاهرات بصورة دائمة منذ عدة سنوات.
وزعم الناطق العسكري لجيش الاحتلال أن الجيش عمل على اخراج هذه العبوات من المنطقة بعدما تبين أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إصابات.
وبعد أن نشر أفراد العائلة الصور في الشبكات الاجتماعية، حضرت ليل الخميس قوة عسكرية إلى القرية وفجرت الصندوق الثالث "بشكل مراقب".
ويستخدم سكان في القرية الشارع للتجول في الطبيعة أو من أجل الوصول إلى كروم الزيتون التي يملكونها، ولذلك يسيرون فيه مترجلين.
عرب 48