رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن الرئیس الإیراني حسن روحاني، عن تدمير بلاده لمشروع "إسرائيل الكبرى" القائم من "النيل الى الفرات"، الذي كانت تهدف إسرائيل لتحقيقه عقب "صناعة تنظیم "داعش" لزعزعة الأمن لجميع دول المنطقة.
ووفقا لوكالة "مهر" الإيرانية، فإن روحاني، أكد خلال لقائه مع المسؤولين الإعلاميين في البلاد، بمناسبة أسبوع الحكومة السنوي، أن بلاده تمكنت من صناعة "منظومة باور 373" والتي تفوق "منظومة إس 300" في مجال الدفاع الجوي، بالإضافة الى الغواصة وصاروخ كروز الذي تم الإعلان عنه أمس.
وشدد روحاني على أن هذه الصناعات تعد إنجاز ودليل على القوة والاقتدار، لا يقل أهمية من عنصر الدبلوماسية أيضا.
وأوضح أن الولايات المتحدة فشلت في تمديد مشروع حظر السلاح في مجلس الأمن، معتبرا أن هذا انجاز دبلوماسي إيراني جديد.
وبالأمس، شدد مسؤول إيراني رفيع المستوى، على أن الصواريخ الإيرانية صُممت خصيصا لردع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، تأكيده ضرورة أن تكون ايران مستعدة للرد على أي عدوان متوقع، خصوصا وأن بلاده واجهت مؤخرا العديد من الأعمال العدائية.
وأشار حاتمي إلى أن الولايات المتحدة كررت في السنوات الأخيرة، انتهاك جميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، عبر تكرار السيناريو العسكري المحتمل ضد إيران.
وأوضح أن أمريكا كانت تقف وراء الطائرة المسيرة الأمريكية التي تم اسقاطها بعد اختراقها المجال الجوي الإيراني في مضيق هرمز العام الماضي، بالإضافة إلى الهجوم الإرهابي في الأهواز عام 2018، والهجوم الصاروخي على القاعدة الأمريكية في العراق.
وعاد وزير الدفاع الإيراني وأكد أن الصواريخ مطلوبة لردع الولايات المتحدة وإسرائيل فقط، مبينا أن ايران لن تستخدم صواريخها لأي غرض آخر.
وأوضح حاتمي أن ايران تعمل على تطوير أنظمة الدفاع الجوي محليا، بعدما لم تتمكن من نقل منظومة "إس 300" الروسية، بفعل العقوبات الدولية، مشيرا إلى أنهم لن يجلسوا مكتوفي الأيدي أمام أي عقوبات.
سبوتنيك