رام الله الاخباري:
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحث أمريكي، مؤخرا، انخفاض اهتمام الناس بالأديان، على مدار الاثنى عشر عاما الأخيرة، عدا ديانة الإسلام،
ونشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، الدراسة التي أعدها الكاتب رونالد إنغلهارت والكاتبة بيبا نوريس، مشيرة إلى أن أغلبية الناس موضع الدراسة في 49 دولة حول العالم أصبحوا أقل تدينا.
وأوضحت الدراسة التي أجريت منذ عام 2007 إلى عام 2019، أن أغلبية الناس لم تعد تجد الأديان مصدرا ضروريا للحصول على الدعم النفسي في حياتهم، وأن الأمر لم يعد يقتصر على البلدان ذات الدخل المرتفع فقط.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تراجع تقدير الأمريكيين لأهمية الدين في حياتهم من نسبة 8.2% إلى 4.6%، معتبرا أن هذا تراجعا كبيرا.
وأشارت الدراسة إلى أنه بهذا المقياس باتت الولايات المتحدة الدولة الحادية عشر الأقل تدينا حول العالم، موضحة أن العوامل السياسية والفضائح التي شهدتها بعض الكنائس تلعب دورا كبيرا في تراجع مكانة الدين.
وبحسب الدراسة، فإن ديانة الإسلام هي الوحيدة التي لم تشهد تراجعا في الأديان، حيث شهدت المناطق التي تشهد سكان من أغلبية مسلمة بقيت متدينة وملتزمة بالإسلام.
وأشارت إلى أن البلدان ذات الأغلبية المسلمة تميل إلى أن تكون نوعا ما أكثر تدينا وتحفظا ثقافيا من المتوسط.
وكانت دراسة أعدت عام 2017 قد أكدت أن الإسلام هو الدين الأسرع نموا في العالم، في حين أشارت التقديرات الدينية أن ينمو عدد المسلمين في عام 2050 بمعدل أسرع من السكان المسيحيين.