رام الله الاخباري:
أكد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، رفض بلاده لخطوة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد ما تحدثت تقارير صحفية إسرائيلية عن أن المغرب قد تكون من الدول التي ستلحق بركب التطبيع.
وقال العثماني: إن "المغرب يرفض كل تطبيع مع إسرائيل، لأن ذلك يشجعها على انتهاك حقوق الفلسطينيين".
وتابع بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة": أن "المغرب ملكا وشعبا يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويرفض أي محاولة للالتفاف عليها"، في نفي قاطع لإمكانية التطبيع مع الاحتلال.
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أعلن مساء أمس الأحد، أنه سيعلن عن تطبيع جديد مع دولة أخرى غير الإمارات قريبا، دون أن يحدد هوية هذه الدولة.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي عقده الأحد: "غدا لي لقاء في القدس مع دولة جديدة غير الامارات سيتم الاعلان عنها لاحقا".
وأضاف: أنه "سيناقش مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بوميو، الذي يصل إلى المنطقة يوم الإثنين توسيع دائرة السلام في المنطقة"، على حد وصفه.
وتابع: "نحن نعمل على التوصل إلى اتفاق مع المزيد من الدول، أقدر أنه سيكون لدينا المزيد من الاتفاقات مع دول إضافية قريبًا"، على حد تعبيره.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، قد كشفت في وقت سابق، أن اتفاق التطبيع مع دولة الإمارات هو خطوة أولى، وستأتي بعدها دول عربية أخرى.
وأشارت إلى أن الاتفاق مع الإمارات يعني أن الجدار الذي يحظر على الدول العربية التي لم تقاتل إسرائيل، بالتواصل معها قد تم اختراقه، ولذلك يجب أن يكون واضحا لنا جميعا أن الإمارات هي الخطوة الأولى.