كوهين يطلب زيارة ضاحي خلفان في منزله بدبي

كوهين وخلفان

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعادت قضية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في يناير 2010 بفندق في مدينة دبي، الجدل بين نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، والصحفي الإسرائيلي، إيدي كوهين، مؤخرا على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.

وطالب كوهين، خلفان، بفك الحظر عنه على تويتر، مبديا استعداده لزيارته في دبي، غير أن الأخير رفض ذلك قبل الاعتذار له عن اتهامه السابق له بمشاركته في اغتيال المبحوح.

وقال كوهين في تغريدته عبر توتير: "اليوم لا مانع لدي من زيارة السيد ضاحي خلفان في بيته في جميرا دبي وفتح صفحة جديدة معه.. الصلح خير.. ما كان من قبل يختلف عن اليوم.. طرشوله يشل البلوك عني وحشني بو فارس راعي جميرا".

ورد خلفان بسلسلة تغريدات، رفض فيها رفع الحظر عن كوهين، ومقابلته، قبل الاعتذار عما قاله عنه من كذب.

وقال خلفان: "لن اقابل كوهين لا لأنه يهوديا ولكنه افترى علي.. يمكن ان اكون خصما لطرف لكن ما افتري عليه.. فكوهين إذا اعتذر.. قابلته.. ما اعتذر.. لن اقابله.. لأن كوهين اتهمني بالتعاون في اغتيال المبحوح".

وأضاف: "وانا اشهد الله لو كنت متعاونا، ما حظرته، الواقع ان شرطة دبي اكتشفت القتلة..أنا ضابط شرطة بكل ما تعني الكلمة، المطلوب عندي يقدم للقضاء وللعدالة".

ووجه خلفان حديثه للصحفي الإسرائيلي قائلا: "تربينا على ان لا نكذب يا كوهين.. ولا اصادق الكذاب.. اللي اكذب من كوهين.. طلع ابن المبحوح.. فكوهين والاخوان واحد ..كذبة".

وشدد خلفان على أنه ضابط شرطة لا يتعامل مع دين او جنس او جنسية او لون، إنما يتعامل مع انسان، مبينا أن أي انسان يجرم يعاقبه القضاء وليس الشرطة.

وأضاف: "نحن نحترم كرجال امن كل البشر.. والحفاظ على ارواحهم واعراضهم وممتلكاتهم مهمتنا...لكن لا تقتل ...وتتخبأ...وتطلب اننا نعمل حماية لك...سوف ينتقم منك عدوك يوما ما".

وتابع في تغريدة أخيرة: "محمود المبحوح قتل جنديين إسرائيليين، اخترق الموساد مجموعة فلسطينية.. كشفت لهم المبحوح...واغتالوه، مع الأسف ان المبحوح خطط فلسطينيين لاغتياله، والا ما وصلوا له اليهو، ما يعرفونه...العيب فيهم الربع.."

 

سي ان ان