العمادي يصل غزة خلال أيام لاحتواء التصعيد

السفير القطري في غزة

رام الله الاخباري:

كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، عن موعد زيارة السفير القطري ورئيس لجنة إعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي، في ظل جهود التهدئة في القطاع بعد ازدياد وتيرة التصعيد خلال الأيام الماضية.

وقالت وكالة "سوا" نقلا عن مصادر لها: إن "العمادي سيصل الى القطاع يوم الثلاثاء المقبل الموافق 25 أغسطس الجاري، حيث سيطلع على المشاريع الإنسانية التي تنفذها اللجنة القطرية في القطاع".

وأشارت إلى أنه سيجتمع بالمسؤولين الفلسطينيين في غزة لاحتواء التصعيد الذي ازدادت مؤشراته خلال الأيام الماضية.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد كشفت في وقت سابق، عن وصول مرتقب للسفير القطري محمد العمادي إلى قطاع غزة، بالتزامن مع جهود تقودها قطر ومصر من أجل إعادة الهدوء للقطاع في أعقاب زيادة وتيرة التصعيد الميداني.

وبحسب ما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن العمادي سيصل قطاع غزة الأسبوع الحالي، مشيرة إلى أن الاحتلال يرغب بالتهدئة في قطاع غزة، لكن يبدي استعداداً لجميع السيناريوهات.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال ينوي تكثيف هجماته ضد قطاع غزة في حال لم تحقق زيارة العمادي لغزة هدفها بإعادة الهدوء.

وهدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، الجمعة، حركة حماس بتلقي ضربة قاسية جدا، وذلك عقب استمرار التوتر المتصاعد على حدود القطاع وجيش الاحتلال.

وشدد غانتس خلال مشاركته في تقييم الوضع بعد استمرار القصف باتجاه غلاف غزة، على أن حماس ستتلقى ضربة قاسية وسيتم مهاجمتها وضربها.

وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال بات مستعدا لكل السيناريوهات مع غزة.

ووفقا لموقع "0404" العبري، فإن غانتس قال: "لقد انتهيت الآن من تقييم الوضع بمشاركة رئيس الأركان بعد استمرار إطلاق النار في الجنوب، الجيش الإسرائيلي مستعد ويدافع وسيواصل حماية سكان الجنوب، ويهاجم من يهاجمنا ويلحق أضرارا بالغة بهم".

وصادق رئيس الأركان بالجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الجمعة، على خطة استعداد الجبهة الجنوبية لكل السيناريوهات المحتملة.

وبحسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش في بيان له، فإن جلسة تقدير الموقف بقيادة الجبهة الجنوبية انتهت بمصادقة على الاستعداد لكل السيناريوهات على الجبهة الجنوبية.

ويسود قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين حالة من التوتر الأمني والميداني، حيث تشن إسرائيل غارات بشكل شبه يومي، بزعم الرد على إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من القطاع.

فيما يؤكد مطلقو البالونات الحارقة التي تتسبب في إشعال حرائق بمستوطنات غلاف غزة، إنهم يسعون لإجبار إسرائيل على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن القطاع.