رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توصل أطباء وباحثون بريطانيون، لأعراض جديدة مفاجئة تظهر على المصابين بفيروس كورونا المستجد، خلافاً للأعراض التقليدية التي نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وبحسب الأبحاث التي أعدها الأطباء، فإن علامات مفاجئة ظهرت المصابين بفيروس كورونا المستجد، تمثلت في فقدان السمع أيضا، حيث كانت تشير الدراسات سابقاً إلى أن الإصابة بالفيروس تؤثر فقط على حاستي الشم والتذوق.
وقال موقع "جنيس بوي ريبورت" العلمي، إن على عكس ما كان شائعاً حول فقدان حاستي الشم والذوق، يظهر فقدان حاسة السمع بعد التعافي من الإصابة بالفيروس، حيث يشير باحثون إلى أن بعض المرضى عانوا من فقدان السمع أو من طنين في الأذن.
وأشارت الدراسة التي أعدها الأطباء إلى أن 13٪ من المتعافين الذي تم الاستماع لإفاداتهم، أبلغوا عن ضعف السمع بعد ثمانية أسابيع من الخروج من المستشفى، لافتين إلى أن الأدوية التي يتم تعاطيها لكورونا قد تكون المسبب لهذه المشكلة.
وقال كيفن مونرو، أستاذ جامعة مانشستر: "نحن نعلم بالفعل أن الفيروسات مثل الحصبة والنكاف والتهاب السحايا يمكن أن تسبب فقدان السمع، والفيروسات التاجية يمكن أن تلحق الضرر بالأعصاب التي تحمل المعلومات من وإلى الدماغ".
وأضاف: أنه "من الممكن، من الناحية النظرية، أن يسبب كورونا مشاكل في أجزاء من النظام السمعي"، لتعزز فرضيات سابقة ذكرها علماء في وقت سابق حول آثار على أذن بعض المتوفين جراء الإصابة بالفيروس.
الحرة