مصادر: "اسرائيل" تراوغ في التعامل مع مطالب كسر حصار غزة

1532349419-5676-3

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشف موقع "القدس"، اليوم السبت، عن اتصالات تجري مع وسطاء من أجل تثبيت اتفاق التهدئة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن دولة الاحتلال تحاول المراوغة من أجل التنصل من التزاماتها.

وقال الموقع نقلا عن مصادر خاصة به، إن "إسرائيل ما تزال تراوغ في التعامل بجدية مع طلبات الفصائل في قطاع غزة، والتي قدمتها حركة حماس للوفد المصري يوم الإثنين الماضي خلال زيارته الأولى للقطاع منذ نحو 6 أشهر".

وأشارت إلى وجود اتصالات مكثفة تجري من قبل الوسطاء لاستعادة الهدوء في غزة، إلا أن الفصائل الفلسطينية ترفض أن يكون ذلك على حساب شروطها لكسر الحصار كاملًا عن القطاع.

كما تطالب الفصائل بإلزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات كاملة وتسريع الخطوات من أجل تنفيذ المشاريع المتفق عليها، فيما أشارت إلى أن المقاومة أكدت للوسطاء استعدادها للتعامل مع أي عدوان إسرائيلي.

وأوضحت أن لاحتلال يتعمد تأخير تنفيذ مشاريع تتعلق بالبنية التحتية مثل الكهرباء والمياه ومحطات معالجة المياه، والملف الخاص بالقطاع الصحي، مشيرة إلى أن هناك مساعٍ من حركة حماس لزيادة نسبة صرف رواتب موظفيها بغزة من خلال المنحة القطرية لتصل نسبة الصرف إلى 60%.

ويتواصل التصعيد منذ أكثر من عشرة أيام بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عقب تواصل اطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات الغلاف واستمرار قصف الاحتلال للعديد من المواقع في القطاع بشكل يومي.

وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، تعزيز نشر بطاريات منظومة القبة الحديدية، بالمناطق المحاذية لغلاف غزة.

من جانبها، قالت قناة "كان" العبرية، إن الجيش يستعد للتصعيد، وقرر في أعقاب جلسة تقدير موقف، تعزيز نشر بطاريات القبة الحديدية بغلاف غزة.

وتوعدت حركة حماس، صباح الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي بـ"دفع الثمن" جراء استمرار عدوانه على قطاع غزة منذ أيام، وتشديد حصاره وتعطيل حياة سكان القطاع وقصف مواقع المقاومة.

وحملت الحركة في بيان لها الاحتلال الإسرائيلي نتائج استمرار هذا العدوان، مشددة على أن المقاومة لن تتردد في خوض المعركة معه في حال استمر التصعيد والقصف والحصار.

 

القدس