رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تتواصل "كرة النار" في التدحرج منذ أكثر من عشرة أيام بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عقب تواصل اطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات الغلاف واستمرار قصف الاحتلال للعديد من المواقع في القطاع بشكل يومي.
وتساءل عدد من المحللين والمراسلين الإسرائيليين عن موعد نهاية "كرة النار" وإلى أين ستصل الأمور، وهل بات قطاع غزة على أعتاب جولة جديدة من التصعيد مع الاحتلال، الذي يواصل حصاره منذ 14 عاما.
ويؤكد المراسل العسكري لموقع "والا" العبري، أمير بوخبوط، أن جيش الاحتلال لن يسرع في كسر قواعد اللعبة مع حماس، من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات من التي تتم عبر الوسطاء، لمنع اندلاع الحرب.
وأوضح بوخبوط، أن العديد من المصادر العسكرية الإسرائيلية كشفت له عن تجهيز الجيش للقتال في غزة لمدة عدة أيام، غير أن هناك تخوفات من التأثير على بداية الموسم الدراسي.
بدوره، توقع محلل الشؤون العربية، بصحيفة "معاريف" تسفيكا يحزكئيلي، بقيام جيش الاحتلال بحملة عسكرية في قطاع غزة، مبينا أنه "لا مناص من حملة واسعة بقطاع غزة، في ظل مواصلة حماس القصف".
من جهته، أوضح المحلل العسكري بصحيفة "يديعوت" العبرية، رون بن يشاي، أن المفاوضات مع حماس، تتم تحت النار، مضيفا "لكن مسدس إسرائيل خالي من الرصاص".
وتابع بن يشايي: "حماس تدرك أن إسرائيل ليست معنية بالتصعيد، وأن المفاوضات تتم من خلال وسطاء"، متهما حماس بعدم تليين مواقفها ومصرة على تحقيق مطالبها.
من جانبه، أكد المراسل العسكري نوعم أمير، أن المنظومة الأمنية والجيش الإسرائيلي، يقفون أمام معضلة، وهي إما رفع ضبط النفس عن غزة، أو الاستجابة لمطالب حماس ورفع العقوبات.
وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، تعزيز نشر بطاريات منظومة القبة الحديدية، بالمناطق المحاذية لغلاف غزة.
وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، صباح اليوم، فإن جيش الاحتلال يستعد للتصعيد.
من جانبها، قالت قناة "كان" العبرية، إن الجيش يستعد للتصعيد، وقرر في أعقاب جلسة تقدير موقف، تعزيز نشر بطاريات القبة الحديدية بغلاف غزة.
عكا