رام الله الاخباري:
فجرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي مكيناني، حالة من الجدل في الولايات المتحدة الأمريكية بعد حديثها عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد لا يعترف بنتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وقال مكيناني عبر حسابها على "تويتر" إن "ترامب "يقول دائماً إنه سوف يرى ما يحدث ويتخذ القرار في أعقاب ذلك"، رافضة التأكيد إذا ما كان ترامب سوف يقبل نتائج الانتخابات.
وأشار مختصون إلى أن ترامب قال ما لم يقله أي رئيس أمريكي على الإطلاق،
حيث لم تحدث أن يشير رئيس أمريكي صراحةً بتجاهل الانتخابات الوشيكة.
من جانبه، قال العضو السابق في مجلس النواب جو والش، "يعادل هذا إعلان حرب من قبل رئيس ضد شعبه"،
وكشف استطلاع أجراه معهد الأبحاث الأمريكي "سيينا كوليج" ونشرت نتائجه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقدم المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس السابق، جو بايدن، على الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر المقبل.
وبحسب الاستطلاع فقد حصل بايدن على تأييد 50% من المستطلعين مقابل 36% لترامب، حيث حصل على تأييد واسع بين النساء والمصوتين غير البيض، ونجح باختراق مجموعات ناخبين تؤيد الجمهوريين بشكل تقليدي، وذلك بسبب أداء ترامب في مواجهة وباء كورونا.
كما كشف الاستطلاع تفوق بايدن على ترامب في أوساط الناخبين السود واللاتينيين، كما أن أغلبية بين الناخبين الشبان يؤيدون بايدن وتعادل بايدن مع ترامب في تأييد ناخبين الرجال البيض والمواطنين من الطبقة الوسطى والمسنينن.
وتأتي نتائج الاستطلاع في ظل الانتقادات الواسعة التي يتم تقديمها لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في التعامل مع أزمة كورونا التي فشلت الولايات المتحدة في تطويقها، كما تزايدت وتيرة الانتقادات بسبب التعامل مع قضية مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد.
ولم يحظ ترامب بشعبية واسعة طوال فترة ولايته، رغم أنه حاول توسيع التأييد له في أوساط خارج اليمين الأميركي، كما تسبب أزمة كورونا التي تعصف بالولايات المتحدة بأزمة مالية شديدة.
كما لاقى ترامب انتقادات واسعة بعد تهديداته بإنزال الجيش إلى الشارع لمواجهة الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد وضد العنصرية.