رام الله الاخباري:
كشفت دراسات حديثة، عن وجود مناعة قوية لدى البشر للتصدي لفيروس كورونا المستجد، فيما أشارت إلى أن اللقاح ضد الفيروس في حال توفره سيأمن حماية أكبر ولفترة أطول لمن يتعرضون له.
وعرجت الدراسات على أن الجسم يعمل على مكافحة العدوى والاستمرار في إنتاج الأجسام المضادة لحمايته، وأن الأشخاص باختلافهم ينتجون أعداداً مختلفة من الأجسام المضادة.
وقال مدير مركز العدوى والمناعة في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا إيان ليبكين، إن "هذه الدراسات تراكم لمزيد من المعلومات التي تتيح فرصة للناس أن يصبحوا أكثر ارتياحاً لفكرة أننا سنمتلك مناعة ستدوم لوقت أطول، وأن العلماء لا يعرفون مدى صحة ذلك في الحقيقة".
وبحسب دراسات أجراها العلماء، فإن ما بين نسبة 20% إلى 50% من الناس في بعض المناطق، قد يكون لديهم خلايا تائية تتعرف على فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن وجود هذه الخلايا توفر الحماية من الفيروس.
من جانبها، قالت الباحثة جينيفر جومرمان، إن "الاستجابة المناعية تفعل بالضبط ما نتوقعه، وإن ما لا يقل عن 4 أشهر، وهو ما يمكن لمعظمنا قياسه في هذه المرحلة من الوباء".
فيما أشارت دراسة أعدها العالم ماريون بيبر، أن بعض الخلايا التائية تشكل ذاكرة من خلاياها يمكنها المكوث والمساعدة في توفير الحماية في حالة مواجهة الشخص لفيروس كورونا المستجد مرة أخرى.
كما وأشارت إلى أن نظام المناعة في الجسم يعمل بشكل جيد ضد هذا التهديد، حيث أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد يجب أن يكون لديهم القدرة على زيادة الاستجابة المناعية للذاكرة للوقاية من العدوى، لافتة إلى أنه من غير الواضح إلى متى يمكن أن توفر استجابة جسم الإنسان.