البرلمان الماليزي يطالب بطرد "إسرائيل" من الأمم المتحدة

البرلمان الماليزي وفلسطين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أدان البرلمان الماليزي القرار الإماراتي بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، نظرا لما يلحقه من ضرر كبير على القضية الفلسطينية.

وسلم وفد برلماني يمثل جميع الأطياف السياسية الماليزية مذكرة تطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، للسفارتين الأميركية والفلسطينية ومكتبي الأمم المتحدة ومنظمة آسيان في كوالالمبور، ردا على خطط ضم مزيد من الأراضي الفلسطينية.

ونص البيان الماليزي على دعوة الجمعية العمومية والهيئات الأخرى للأمم المتحدة لطرد إسرائيل وسحب الاعتراف الدولي منها، بسبب عدم التزامها بميثاق المنظمة الدولية وقراراتها، مطالبا المنظمات الإقليمية بالعمل على نزع الاعتراف الدولي من إسرائيل، بسبب جرائمها المستمرة ضد الفلسطينيين.

ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن رئيس وفد البرلمان الماليزي سيد إبراهيم سيد نوح، تأكيده على وقوف الحكومة الماليزية إلى جانب انصاف الشعب الفلسطيني ومعاقبة إسرائيل على جرائمها.

وأشار نوح إلى أن هذا الأمر يجسد الإجماع الوطني والشعبي الماليزي تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى الموقف التقليدي الدولي بالمطالبة بتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين.

كما انتقد سيد إبراهيم رئيس الرابطة الإقليمية لجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، وعضو الهيئة التنفيذية في رابطة "برلمانيون من أجل القدس، بإعلان الإمارات اعترافها بإسرائيل والبدء بتطبيع العلاقات معها.

وأضاف: إن "موقف ماليزيا المبدئي والثابت هو أن التطبيع مع إسرائيل لا يدخل في مجال العلاقات الثنائية وهو مرتبط بشكل كامل مع القضية الفلسطينية.

وجدد التأكيد على اجماع الحكومة والشعب الماليزيين على رفض أي خطوة يمكن أن تفسر على أنها تشجيع لإسرائيل على جرائمها.

والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية

الجزيرة نت