رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
انتقدت الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية التونسية، الثلاثاء، اتفاق تطبيع العلاقات بين الامارات العربية وإسرائيل، واصفة اياه بـ "اتفاق العار".
وطالبت الأحزاب ونشطاء رئيس الجمهورية بإعلان موقفه الرسمي من هذا الاتفاق، في ظل موجة الغضب بين الأوساط التونسية على هذا التطبيع.
وأعرب نشطاء وممثلي بعض المنظمات الوطنية، خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة دولة الإمارات عن رفضهم القاطع لهذا الاتفاق، مشددين على دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الناشط السياسي والنقابي ورئيس المنتدى التونسي للسيادة الوطنية نفطي حولة، تنديده وجميع الشعب التونسي لاتفاقية العار والخزي بين الامارات وإسرائيل.
ووصف حولة ما قامت به الإمارات بـ "جريمة في حق الفلسطينيين"، متهما الإمارات بـضرب الأمن القومي العربي وذبح القضية الفلسطينية من الوريد الى الوريد.
بدوره، دعا منسق شبكة المغاربة للدراسات صلاح الداودي إلى تحرك دبلوماسي تونسي لتحذير الإمارات من مغبة هذه الصفقة المشؤومة.
ونقلت "سيبوتنيك" عن الداودي تأكيده أن هذا الاتفاق يهدف إلى خنق دول المغرب العربي، معتبرا أن ما أقدمت عليه الإمارات تعدى مجرد التطبيع إلى خيانة الأمة العربية.
وأوضح الداودي أن الإمارات أصبحت "محمية صهيونية أمريكية" وخزان مالي صهيوني وإلى واجهة زجاجية فارغة تعمل بنظرية اقتصاد بلا سياسة.
من جانبه، وصف النائب في الكتلة الديمقراطية عن حزب التيار الديمقراطي رضا الزغمي، الاتفاق الاماراتي بـ"المخزي والمخجل".
ونقلت "سبوتنيك" عن الزعمي أن الإمارات لن تستفيد كثيرا من هذا التعاون بقدر ما ستزيد في تعميق أزمة المنطقة العربية بأكملها.
واستنكر الزعمي صمت رئاسة الجمهورية التونسية حتى الآن عن الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي، مؤكدا أن الشعب التونسي مازال ينتظر موقفا تونسيا رسميا.
سبوتنيك