رام الله الاخباري:
رجح مؤسس شركة مايكروسوفت الملياردير الأمريكي بيل غيتس، أن تنتهي جائحة فيروس كورونا المستجد، في الدول الغنية بحلول نهاية عام 2021 المقبل، فيما سينتهي في جميع دول العالم مع نهاية عام 2022.
ونقل موقع "وايرد"، عن غيتس توقعاته بأن ينتهي الفيروس في الدول الغنية بعد عام من الآن، فيما ينتهي في الدول الفقيرة بعد عامين".
وأشاد غيتش بتوسيع نطاق التشخيص والعلاجات الجديدة واللقاحات في الدول المتقدمة، مشيرا في الوقت ذاته إلى الأضرار الاقتصادية الكبيرة التي خلفتها الأزمة العالمية.
وأضاف الملياردير الأمريكي: "هناك أضرارا اقتصادية وديون بقيمة تريليونات الدولارات جراء الجائحة".
وكانت مؤسسة غيتس قد وعدت بتقديم 500 مليون دولار للتصدي للوباء القاتل الذي اجتاح العالم، خصوصا وأنها تمكنت، في العقدين الماضيين، من تطعيم 750 مليون طفل وإنقاذ حياة 13 مليون شخص.
وعلى الرغم من أن غينتس أصبح خلال الفترة الأخيرة، هدفا مفضلا لأصحاب نظريات المؤامرة، إلا أنه قدم عبر مؤسسته الخيرية أموالا لشراء لقاحات لإنقاذ الأرواح أكثر من أي مجموعة أخرى.
وتوقع مؤسس شركة "مايكروسوفت"، في وقت سابق، أن يواجه العالم أزمة أسوأ من ازمة فيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 19 مليوناً حول العالم، وتسبب في وفاة أكثر من 700 ألف شخص.
وقال غيتس: "مهما كان الوباء مروعا، قد تكون تغيرات المناخ أسوأ من ذلك، وإن نسبة الوفيات جراء فيروس كورونا بلغت 14 وفاة لكل 100 ألف من السكان، بينما ستكون نسبة الوفيات جراء ارتفاع درجات الحرارة على الأرض مشابهة للسنوات الـ 40 القريبة، وستزيد عنها بـ 5 أضعاف بحلول عام 2100".
وأوضح خلال تغريدة له، أنه من الضروري تخفيض انبعاثات الغازات المتسببة بالاحتباس الحراري، مشيراً إلى أن مكافحة تغير المناخ يجب أن تجري في الدول النامية أيضا.
وقال غيتس: "ليس هناك متسع من الوقت أمام البشرية ويجب اتخاذ خطوات عاجلة".
وعاشت بعض مناطق العالم، أسوأ أيامها، خلال الأشهر الأخيرة، بعدما تفشى وباء كورونا المستجد (كورونا 19)، وصار يحصد الأرواح، بسرعة مقلقة، لكن مناطق أخرى تفادت "السيناريو القاتم"، فتأثرت على نحو بسيط، أو أنها واصلت الحياة بشكل شبه طبيعي